للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عباس (١)، وخرّجه مسلم من طريق كُريب عنه (٢).

فصل: إبراهيم بن عقبة بن أبي عيّاش مولى الزُّبَيْر بن العوّام، وقيل: بل هو مولى لأم خالد بنت سعيد بن العاص زوج الزُّبَيْر (٣)، سمع من جماعة من التابعين، وروى عنه جماعة من أئمة أهل الحديث، وهو ثقةٌ عندهم حجةٌ فيما حَمَلَ ونَقَلَ، قاله ابن عبد البر (٤).


(١) أخرجه من طريق ابن وهب: النسائي في السنن كتاب: الحج، باب: الحج بالصغير (٥/ ١٢٩) (رقم: ٢٦٤٨)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢٥٦).
وانظر: مسند الشافعي (١/ ٢٨٣) (رقم: ٧٤٢) - ترتيب السندي-، ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١٥٥).
وتابعهم: أبو مصعب الزهري (١/ ٤٨٨) (رقم: ١٢٥٦).
- وابن القاسم كما ذكره الدارقطني في أحاديث الموطأ (ص: ١٥).
- وعبد الله بن يوسف، كما ذكره ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٩٥).
- ومحمد بن خالد بن عثمة، أخرجه من طريقه ابن عبد الير في التمهيد (١/ ٩٦).
(٢) أخرجه في صحيحه كتاب: الحج، باب: صحة حج الصبي وأجر من حج معه (٢/ ٩٧٤) (رقم: ٤٠٩ - ٤١١) من طريق سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب به.
قال ابن عبد البر: "الحديث صحيح مسند ثابت الاتصال، لا يضره تقصير من قصّر به؛ لأنَّ الذين أسندوه حفاظ ثقات". التمهيد (١/ ١٠٠).
(٣) الأول، قاله ابن سعد، وخليفة بن خياط، والبخاري، قال ابن خلفون: "وهو الأكثر".
والثاني: نقله ابن عبد البر عن ابن معين ثم قال: "ولم يتابع يحيى على ذلك، والصواب أنهم (يعني إبراهيم وموسى ومحمد بن عقبة) موالي آل الزبير".
انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٤٢٥)، وطبقات خليفة (ص: ٢٦٧)، والتاريخ الكبير (١/ ٣٠٥)، والتمهيد (١/ ٩٣)، وشيوخ مالك (ص: ٣٩).
(٤) التمهيد (١/ ٩٤)، وقد وثقه أيضًا ابن معين، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم.
انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني (ص: ١٨١) (رقم: ٢٧٣)، وشيوخ مالك (ص: ٣٩)، وتهذيب الكمال (٢/ ١٥٣)، وتهذيب التهذيب (١/ ١٢٦ - ١٢٧)، والتقريب (رقم: ٢١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>