للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى عُبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمَّد بن عَقيل، عن علي بن حسين، عن أبي رافع نحوه، ذكره الدارقطني (١).

وخرّج البزّارُ عن ربيعة، عن أنس أن النَّبيّ أمر برأس الحسن أو الحسين يوم سابعه أن يُحلَق، وأن يُتصدَّقَ بوزنه فضَّة (٢).


(١) العلل (٧/ ٢١).
وأخرجه أحمد في المسند (٦/ ٣٩٢) من طريق عبيد الله بن عمرو وهو الرقي به.
وأخرج أحمد في المسند (٦/ ٣٩٠)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٤) من طريق شريك القاضي، والطبراني في المعجم الكبير (١/ ٣١٠ - ٣١١) (رقم: ٩١٧، ٩١٨)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٤) من طريق سعيد بن سلمة كلاهما عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل به.
والحديث حسّنه الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٧) وفيه عبد الله بن محمَّد بن عقيل ضعّفه جمع لسوء حفظه لكن لا بأس به في المتابعات. انظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٧٨)، والكاشف (٢/ ١١٣)، والتقريب (رقم: ٣٥٩٢).
هذا وقد اشتملت رواية أبي رافع على زيادة مخالفة لبقية الروايات، وهي قول فاطمة: "ألا أعقّ عن ابني بدم، فقال: لا" وهذا مخالفٌ لما استفاض عنه من أنَّه عقَّ عن الحسن والحسين، وأوّلها البيهقي على معنى أنَّه أراد أن يتولى العقيقة عنهما بينفسه، فأمرها بغيرها، وهو التصدق بوزن شعرهما من الورِق، وهذا تأويلٌ حسنٌ لتلك الزيادة لكنها شاذة لتفرّد ابن عقيل بها.
(٢) أخرجه في مسنده (٢/ ٧٤) (رقم: ١٢٣٨ - كشف الأستار -)، وكذا الطبراني في الأوسط (١/ ٤٦) (رقم: ١٢٧)، وعزاه الهيثمي في المجمع (٤/ ٥٧) إلى الكبير أيضًا - ولم أجده في المطبوع من مسانيد أنس - من طريق ابن لهيعة عن عمارة بن غزية، عن ربيعة به.
وسنده ضعيف لأجل ابن لهيعة.
ومن الشواهد حديث ابن عباس، أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (٢/ ٨٢٠) (رقم: ١٦٨٠) من طريق مسلمة بن محمَّد الثقفي، عن يونس بن عبيد، عن عكرمة عنه أن النبي عقّ عن الحسن كبشًا، وأمر برأسه فحُلق، وتصدّق بوزن شعره فضّة، وكذلك الحسين.
وسنده ضعيف لأجل مسلمة، قال فيه الحافظ في التقريب (رقم: ٦٦٦٥): "ليِّن الحديث".

<<  <  ج: ص:  >  >>