للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مطرف وطائفة: "عن أبي عبد الله" (١)، وهو الصواب، وهكذا جاء عن يحيى وغيره في موضع ثالث من الموطأ، حيث ذكر قدومَه المدينة في خلافة أبي بكر، وصلاتَه المغرب معه في باب: القراءة في المغرب (٢).


= - والقعنبي عند الحاكم (١/ ١٣٠).
- وابن وهب عند البيهقي في الكبرى (١/ ٨١).
- وابن بكير ويحيى النيسابوري عند البيهقي أيضًا في الشعب (٣/ ١٣) (رقم: ٢٧٣٤)، وهي رواية أكثر رواة الموطأ كما قال الحافظ في الإصابة (٦/ ٢٤٨).
وأما متابعوه في الحديث الثاني فهم:
أبو مصعب الزهري (١/ ١٥) (رقم: ٣١)، وسويد (ص: ٦٦) (رقم: ٢٧)، والقعنبي (ص: ٤٣، ٤٢)، والشيباني (ص: ٧٧) (رقم: ١٨١).
- وقتيبة بن سعيد عند النسائي (١/ ٢٩٧) (رقم: ٥٥٨).
- وروح بن عبادة عند أحمد (٤/ ٣٤٩).
- وإسماعيل بن أبي الحارث عند الدارقطني في اختلاف الموطآت كما في ملء العيبة لابن رشيد (٥/ ٥٧)، وفي غرائب مالك كما في الإصابة (٦/ ٢٤٨).
- وإسماعيل الصائغ عند ابن منده كما في الإصابة أيضًا.
- وإسماعيل بن أبي أويس عند ابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٧٣، ٧٤).
قال ابن عبد البر: "هكذا قال يحيى في هذا الحديث، عن مالك، عن عبد الله الصنابحي، وتابعه القعنبي وجمهور الرواة عن مالك". التمهيد (١/ ٤).
(١) انظر: التمهيد (١/ ٤ - ٢)، والإصابة (٦/ ٢٤٨)، وقال الحافظ: "إنها شاذة".
(٢) الموطأ- رواية يحيى -كتاب: الصلاة، باب: القراءة في المغرب والعشاء (١/ ٨٩) (رقم: ٢٥)، وهكذا عند القعنبي (ص: ١٢٢)، وأبي مصعب (١/ ٨٤) (رقم: ٢١٨).
ورجّح ابن عبد البر من روى عن مالك قوله إنّه: أبو عبد الله الصنابحي، مثل مطرّف وإسحاق بن عيسى، لكن رواية إسحاق عند أحمد (٤/ ٣٤٩) مثل رواية الجماعة التي فيها عبد الله الصنابحي، والله أعلم. التمهيد (٤/ ٣).
وما رجّحه المؤلف وابن عبد البر هو ما رجّحه أيضًا عبد الحق في أحكامه الوسطى (١/ ١٧١)، والحافظ في النكت الظراف (٤/ ٢٥٥)، وكأنهم تبعوا في ذلك الإمام البخاري، فقد سأله الترمذي عن حديث مالك في فضل الوضوء فقال: "مالك بن أنس وهم في هذا الحديث، وقال: عبد الله الصنابحي، وهو أبو عبد الله الصنابحي، واسمه عبد الرحمن بن عسيلة، ولم يسمع من النبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>