للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر معناه في مسند جابر (١)، وعمر بن أبي سلمة (٢).

فصل: ذكر الطحاوي في الزكاة (٣) من كتاب معاني الآثار أن الشافعي قال: "سمعت سفيان بن عيينة يقول: كنا إذا رأينا الرجل يكتب الحديثَ عن واحدٍ من أربعةٍ سمّاهم، وفيهم: عبد الله بن أبي بكر هذا - سخرنا منه؛ لأنهم كانوا لا يعرفون الحديث".

وفي هذا القول نظر، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم مشهور، روى عنه الأئمة (٤)، وخرّج عنه البخاري ومسلم في الصحيح (٥).

وقد خرّج ابن الجارود حديث بسرة في مسّ الذّكر من طريق ابن عيينة عنه، انظره في مسند بُسرة (٦).


= وسنده ضعيف لأجل سليمان بن أرقم، لكن ورد كل فصل من فصول الكتاب، من وجوه أخرى، وهذا الفصل له شاهد من حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: إذا صلّى في الثوب الواحد فليجعل على عاتقيه (١/ ٣٦) (رقم: ٣٥٩، ٣٦٠)، ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: الصلاة في ثوب واحد وصفة لبسه (١/ ٣٦٨) (رقم: ٢٧٧).
وانظر ترجمة يونس بن بكير في: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٩٣ - ٤٩٧)، وميزان الاعتدال (٦/ ٢٥١، ١٥٢)، وتهذيب التهذيب (١١/ ٣٨٣، ٣٨٢)، والتقريب (رقم: ٧٩٠٠).
(١) تقدّم حديثه (٢/ ١٣٠).
(٢) تقدّم حديثه (٢/ ٣٠٢).
(٣) كذا في الأصل! وهو في الطهارة (١/ ٧٢) دون الزكاة.
(٤) كمالك، ومعمر، والثوري، وابن عيينة، والزهري، وهشام بن عروة، وغيرهم، وقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه: "حديثه شفاء"، وقال أيضًا: "هو أحفظ القوم للحديث"، وقال ابن سعد: "كان ثقةً كثير الحديث عالمًا"، ووثقه أيضًا ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي.
وقال ابن عبد البر: "كان من أهل العلم، ثقة، فقيهًا، محدِّثًا، مأمونًا، حافظًا، وهو حجة فيما حمل ونقل". انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٤٠٠)، والعلل ومعرفة الرجال (١/ ١٩٥) (٣/ ٢٦١، ٢٦٢)، والتمهيد (١٧/ ١٥٥)، وتهذيب الكمال (١٤/ ٣٤٩)، والسير (٥/ ٣١٤ - ٣١٥)، وتهذيب التهذيب (٥/ ١٤٤)، والتقريب (رقم: ٣٢٣٩).
(٥) انظر: الجمع بين رجال الصحيحين لابن طاهر المقدسي (١/ ٢٦٣).
(٦) تقدّم حديثها (٤/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>