للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= الكبرى (٥/ ١٠) من طريق عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن مجاهد قال: سئل ابن عمر كم اعتمر النبي ؟ فقال: "مرّتين"، فقالت عائشة: "لنقد علم ابن عمر أن رسول الله قد اعتمر ثلاثًا سوى التي قرنها بحجة الوداع"، ورجاله ثقات.
(١) أخرجه أيضًا أبو داود في السنن (٢/ ٥٠٦) (رقم: ١٩٩٣)، والترمذي في السنن كتاب: الحج، باب: ما جاء كم اعتمر النبي (٣/ ١٨٠) (رقم: ٨١٦) وقال: "حسن غريب"، وابن ماجه في السنن كتاب: المناسك، باب: كم اعتمر النبي (٢/ ٩٩٩) (رقم: ٣٠٠٣)، وأحمد في المسند (١/ ٢٤٦)، والدارمي في السنن، كتاب: الحج، باب: كم اعتمر النبي (٢/ ٥١)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٢/ ٥) كلهم من طرق عن داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "اعتمر النبي أربع عمر … " فذكرها، والرابعة التي مع حجته.
والحديث إسناده صحيح، وقد صححه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٩/ ٢٦٢) (رقم: ٣٩٤٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٥٠).
(٢) الجعرّانة: بكسر أوله، يقع شمال شرقي مكة في صدر وادي سرف ولا زال معروفًا بهذا الاسم.
المعالم الأثيرة (ص: ٩٠).
(٣) انظر: صحيح البخاري، كتاب: العمرة، باب: كم اعتمر النبي (١/ ٥٣٧، ٥٣٨) (رقم: ١٧٧٥ - ١٧٧٨)، وصحيح مسلم، كتاب: الحج، باب: بيان عدد عمر النبي وزمانهن (٢/ ٩١٦، ٩١٧) (رقم: ٢١٧، ٢٢٠).
(٤) قال ابن عبد البر: "روى عن جماعة من السلف منهم: ابن عباس وعائشة، وإليه ذهب ابن عيينة والزهري وجماعة أن رسول الله اعتمر أربع عمر، ثلاث مفترقات، وواحد مع حجته، وهذا على مذهب من جعله قارنًا أو متمتعا، وأما من جعله مفردًا في حجته فهو ينفي أن تكون عمره إلا ثلاثًا. التمهيد (٢٢/ ٢٩٠).
(٥) أي خلاف، هل كان النبي قارنًا، أو متمتعًا، أو مفردًا؟ وإلى كلٍّ ذهب جمع من أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>