للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٧٦)، والنسائي في السنن الكبرى (٣/ ٤٠٥) (رقم: ٥٧٦٣)، وأبو داود في السنن كتاب: الخراج، باب: في إحياء الموات (٣/ ٤٥٦) (رقم: ٣٠٧٧)، وكذا أحمد في المسند (٥/ ١٢، ٢١)، والطيالسي في مسنده (ص: ١٢٢) (رقم: ٩٠٦)، ويحيى بن آم في إخراج (ص:) (رقم: ٢٩٠)، وحميد بن زنجويه في الأموال (٢/ ٦٥٣) (رقم: ١٠٧٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٦٨)، وابن الجارود في المنتقى (ص: ٣٣٨) (رقم: ١٠١٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٢٥٢) (رقم: ٦٨٦٣، ٦٨٦٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٤٢، ١٤٨) كلهم من طرق عن قتادة عن الحسن عن سمرة به.
والليث من رواية الحسن عن سمرة، وفي سماعه منه خلاف بين الأئمة والذي رجحناه هو ما ذهب إليه جماعة من الحفاظ من أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة، والباقي يرويه عنه وجادة من كتاب، والوجادة وإن كانت من أصغر طرق التحمل إلا أن العمل بها لازم وعلى هذا فأقل أحوال هذا الإسناد أنه حسن.
قال ابن القيم -عقب حديث ذكره للحسن عن سمرة-: "وقد صح سماع الحسن من سمرة، وغاية هذا أنه كتاب، ولم تزل الأمة تعمل بالكتب قديما وحديثًا، وأجمع الصحابة على العمل بالكتب، وكذلك الخلفاء بعدهم، وليس اعتماد الناس في العلم إلا على الكتب، فإن لم يعمل بها تعطلت الشريعة … ". إعلام الموقعين (٢/ ١٤٤).
وانظر الأقوال في سماع أحسن من سمرة في (٤/ ٨٠ - ٨١).
(٢) أخرجه في السنن، كتاب: الأحكام، باب: ما ذكر في إحياء الموات (٣/ ٦٦٣) (رقم: ١٣٧٩)، وكذا أحمد في المسند (٣/ ٣٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٨١) من طرين حماد بن زيد، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٦١٦) (رقم: ٥٢٠٥) من طريق عبد الوهاب الثقفي ثلانتهم عن هشام بن عروة به.
إسناده صحيح، وقد صححه الترمذي كما قال المؤلف، وكذا الألباني في الإرواء (٦/ ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>