للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) لحَدَ القبرَ يلحده: عمل له لحدًا، وهو الشق الذي يكون في جانب القبر موضع الميت؛ لأنه قد أحيل عن وسط إلى جانبه، وقيل: الذي يحفر في عرضه. لسان العرب (٣/ ٣٨٨).
(٢) الموطأ كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في دفن الميت (١/ ٢٠١) (رقم: ٢٨).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٢٦) من طريق معن عن مالك به.
(٣) تقدّم حديثها (٤/ ٤٣، ١٤٨).
(٤) هو أبو الوليد الطيالسي.
(٥) أخرجه من طريقه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٢٥) والخطيب في الأسماء المبهمة (ص: ٤٣٦).
(٦) ذكر الدارقطني اختلاف الرواة عن هشام فقال: "رواه عبد الله بن محمَّد ويحيى بن عروة بن الزبير عن هشام عن أبيه عن عائشة، وأرسله حجاج بن المنهال عن حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه، وكذلك رواه مالك وابن عيينة مرسلًا، وهو المحفوظ". العلل (٥ / ل: ٤٧ / أ).
قلت: وممن أرسله عن هشام:
أنس بن عياض وهمام بن يحيى عند ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٢٥، ٢٢٦)، ورجح إرساله أبو حاتم الرازي أيضًا فيما نقله عنه ابنه في العلل (٢/ ٣٥٠).
وسأل أباه أيضًا عن رواية أبي الوليد عن حماد بن سلمة فقال: "الخطأ من أبي الوليد؟ قال: لا أدري، من أبي الوليد أو من حماد".
قلت: الظاهر أن الخطأ من حماد؛ لأن أبا الوليد توبع من قبل يزيد بن هارون عند ابن سعد (٢/ ٢٢٥) وأما حماد بن سلمة فقد قال الذهبي: "كان ثقة له أوهام"، وقال ابن حجر: "ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت، تغير حفظه بآخرة". انظر: ميزان الاعتدال (٢/ ١١٣)، والتقريب (رقم: ١٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>