للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه في السنن، كتاب: الجنائز، باب: اللحد والشق (٤/ ٣٨٤) (رقم: ٢٠٠٧) من طريق إسماعيل بن محمَّد بن سعد عن عامر بن سعد أن سعدًا لما حضرته الوفاة قال: … فذكره.
وهو بهذا الإسناد عند مسلم في الصحيح، كتاب: الجنائز، باب: في اللحد ونصب اللبِن على
الميت (٢/ ٦٦٥) (رقم: ٩٠).
(٢) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في قول النبي : "اللحد لنا والشق لغيرنا" (٣/ ٣٦٣) (رقم: ١٠٤٥)، وكذا أبو داود في السنن كتاب: الجنائز، باب: في اللحد (٣/ ٥٤٤) (رقم: ٣٢٠٨)، والنسائي في السنن كتاب: الجنائز، باب: اللحد والشق (٤/ ٣٨٤) (رقم: ٢٠٠٨)، وابن ماجه في السنن كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في استحباب اللحد (١/ ٤٩٦) (رقم: ١٥٥٤) من طريق علي بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قال الترمذي: "وفي الباب عن جرير بن عبد الله، وعائشة، وابن عمر، وجابر، وحديث ابن عباس حديث حسن غريب من هذا الوجه".
قال الحافظ في تلخيص الحبير (٢/ ١٣٤): "في إسناده عبد الأعلى بن عامر وهو ضعيف، وصححه ابن السكن".
قلت: لعل تصحيحه لشواهده التي ذكرها الترمذي وإلا فالحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لأن عبد الأعلى بن عامر ضعّفه أحمد وأبو زرعة، وقال أبو حاتم: "ليس بقوي"، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وقال ابن عدي: "يحدث عن سعيد بن جبير … بأشياء لا يتابع عليها"، وقد قال الحافظ في التقريب: "صدوق يهم"، وهو قول الساجي، وقال في التلخيص: "ضعيف"، وهو أقرب إلى كلام الأئمة، ولأجله حكم عليه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٤/ ٢١١) بعدم الصحة، إلا أن للحديث شواهد يتقوى بها، منها:
- حديث جرير بن عبد الله، أخرجه ابن ماجه في السنن كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في استحباب اللحد (١/ ٤٩٦) (رقم: ١٥٥٥)، وأحمد في المسند (٤/ ٣٦٢)، والطيالسي (ص: ٩٢) (رقم: ٦٦٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٣١٧ - ٣١٨) (رقم: ٢٣٢٠، ٢٣٢١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٤٠٨) من طريق أبي اليقظان عن زاذان، عن جرلِر بن عبد الله البجلي أن =

<<  <  ج: ص:  >  >>