للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= خلاف ما حكاه الدارقطني، لكن قال القاضي عياض: "روايتنا في هذا الحديث (ضائعًا) من طريق هشام بالضاد المعحمة، وبياء بعد الألف ... من جميع طرقنا عن مسلم في حديث هشام والزهري إلا من رواية أبي الفتح الشاشي عن عبد الغافر الفارسي، فإن شيخنا أبا بكر حدثنا عنه فيهم بالصاد المهملة، وهو صواب الكلام لمقابلته بأخرق، وإن كان المعنى من جهة معونة الضائع أيضًا صحيحًا، لكن صحة الرواية هنا عن هشام بالصاد المهملة، وكذا رويناه في صحيح البخاري". إكمال المعلم بفوائد مسلم (١/ ٤٠٤ - ٤٠٥).
وذكر الحافظ ابن الصلاح أيضًا أن الرواية عن هشام بالصاد المهملة وقعت في بعض الروايات، وهو الصحيح في نفس الأمر، ولكنه ليس رواية هشام بن عروة، فإن هشامًا إنما رواه بالضاد المعجمة من الضياع. صيانة صحيح مسلم (ص: ٢٦٢).
(١) انظر: مجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (١/ ٥٦٩)، وصيانة صحيح مسلم (ص: ٢٦٢)، والنهاية (٢/ ٦٢).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: صدقة الكسب والتجارة (١/ ٤٤٦) (رقم: ١٤٤٥)، ومسلم في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: بيان أن اسم الصدقة يقع علي كل نوع من المعروف (٢/ ٦٩٩) (رقم: ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>