قلت: الحديث بهذا الإسناد وإن كان ضعيفًا إلا أن له شاهدًا من حديث ابن عباس عند أبي داود (٤/ ٩٦) (رقم: ٣٦٩٦)، وأحمد في المسند (١/ ٢٧٤، ٢٨٩)، وفي الأشربة (رقم: ١٩٢، ١٩٣، ١٩٤)، وأبي يعلى في المسند (٥/ ١١٤) (رقم: ٢٧٢٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٢٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٢١) بإسناد صحيح. وفي الباب عن قيس بن عبادة وعن أم حبيبة عند أحمد في المسند (٣/ ٤٢٢)، (٦/ ٤٢٧). (٢) قاله عقب مرسل عطاء المذكور (٢/ ٦٤٤). (٣) بضم الهمزة والكاف الأولى، وسكون السين والراء، وآخرها تاء، ويقال: السُّكركة أيضًا مشدّدة السين بغير همزة قبلها. مشارق الأنوار (١/ ٤٨)، والنهاية (٢/ ٣٨٣). (٤) أخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ١٦٨). (٥) أي الخمر المتَّخذ منها، قاله القاضي عياض، وابن الجوزي، وابن الأثير، ومحمد طاهر الفتني، وهو الذي رجحه ابن عبد البر، وكذا المؤلف لإيراده حديث النعمان المرفوع "إن من الذرة خمرًا" عقب القول المذكور. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٢٧)، وغريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ١٤٣)، والنهاية (٢/ ٣٨٣) و (٣/ ٣٣٨)، ومجمع بحار الأنوار (٤/ ٣)، والاستذكار (٢٤/ ٢٩٦).