للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء عن النعمان بن بشير مرفوعًا: "إن من الذُّرَة خمرا"، خرّجه أبو داود وغيره (١).

١٠١/ حديث: "نهى أن يُنْتَبَذَ البُسْر والرُّطَبُ جميعًا، والتمرُ والزبيبُ جميعًا".

في الأشربة (٢).

اختلفت الرواة في ألفاظه (٣)، وقد اختلف أيضًا في إسناده:

فرُويَ عن زيد، عن أبي صالح (٤)، عن أبي هريرة مسندًا (٥)، وعن زيد عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة أيضًا (٦).

وقيل: عطاء، عن ابن عباس، رواه القعنبي عن مالك، ذكره الجوهري (٧).


(١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب الأشربة، باب: الخمر مما هي (٤/ ٨٤) (رقم: ٣٦٧٧)، وكذلك الدارقطني في السنن (٤/ ٢٥٢، ٢٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٨٩)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٢/ ٢١٩، ٢٢٠) (رقم: ٥٣٩٨) من طريق أبي حُريز وهو عبد الله بن حسين الأزدي أن عامرًا حدثه أن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله يقول: "إن الخمر من العصير … والذرة وإني أنهاكم عن كل مسكر". إسناده حسن.
(٢) الموطأ كتاب: الأشربة، باب: ما يكره أن ينبذ جميعًا (٢/ ٦٤٣) (رقم: ٧).
(٣) فرواه ابن بكير عن مالك (ل: ١٦٥ / ب) - الظاهرية-، كما رواه يحيى بن يحيى عنه، ورواه أبو مصعب الزهري عنه (٢/ ٤٨، ٤٧) (رقم: ١٨٣٣) بلفظ "نهي أن ينتبذ البسر والتمر جميعًا، ورواه الشيباني عنه (ص: ٢٥٠) (رقم: ٧١٨) بلفظ "نهى عن نبيذ البسر والتمر والزبيب جميعًا".
(٤) في الأصل "صالح" اسمًا لا كنية، والصواب ما أثبته.
(٥) رواه فياض بن زهير النسائي كان عبد الرزاق، عن ابن جريج عن زيد بن أسلم به، ذكره الدارقطني في العلل (١١/ ٦٥) وقال: خالف محمد بن يحيى الذهلي فرواه عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن زيد بن أسلم بن عطاء بن يسار عن أبي هريرة.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩/ ٢١٥، ٢١٦) (رقم: ١٦٩٨٢) عن ابن جريج عن زيد به.
(٧) ذكره أيضًا الدارقطني في العلل (١١/ ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>