للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الدارقطني: "والصحيح عن مالك المرسل" (١).

وقد رُوي مسندًا من وجوه جمّة، خرّجه مسلم عن أبي هريرة، وابن عباس، وأبي قتادة وغيرهم (٢).

حديث أبي قتادة في مسنده (٣).

١٠٢ / حديث: "لن تبقى بعدي من النّبوة إلّا المُبَشِّرات، وفسّرها بالرؤيا الصالحة … ". وقال فيه: "جزءٌ من ستّةٍ وأربعينَ جُزءًا".

في الجامع (٤).

وروي محمد بن المنكدر وغيره عن عطاء، عن رجل من أهل مصر، عن أبي الدرداء مرفوعًا طرفًا منه في تفسير قول الله تعالى: ﴿لهم البشرى … ﴾ قال: "هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له"، خرّجه الترمذي (٥).


(١) العلل (١١/ ٩٦).
قال ابن عبد البر: "هكذا رواه مالك بإسناده هذا مرسلًا لا خلاف عنه في ذلك فيما علمت".
التمهيد (٥/ ١٥٤).
(٢) رواه مسلم في الصحيح كتاب: الأشربة، باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين (٣/ ١٥٧٤ - ١٥٧٧) (رقم: ١٦ - ٢٩) من حديث جابر، وأبي سعيد، وأبي قتادة، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر.
(٣) تقدّم حديثه (٣/ ٢١١).
(٤) الموطأ كتاب: الرؤيا، باب: ما جاء في الرؤيا (٢/ ٧٢٩) (رقم: ٣).
(٥) أخرجه في السنن كتاب: الرؤيا، باب: قوله ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (٤/ ٤٦٣، ٤٦٢) (رقم: ٢٢٧٣)، وفي التفسير، باب: ومن سورة يونس (٥/ ٢٦٧) (رقم: ٣١٠٦)، وكذا في التفسير (٥/ ٢٦٨ عقب حديث رقم: ٣١٠٦)، وأحمد في المسند (٦/ ٤٥٢)، والحميدي في المسند (١/ ١٩٣) (رقم: ٣٩١) من طريق محمد بن المنكدر وأبي صالح كلاهما عن عطاء به.
قال الترمذي عقب حديث (٢٢٧٣): "هذا حديث حسن".
قلت: لعله حسّنه بشواهده حيث قال عقب حديث أبي الدرداء: "في الباب عن عبادة بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>