وتابعه الأعمش عند أحمد في السند (٦/ ٤٤٥، ٤٥٢) إلا أن الرواة اختلفوا عليه كما في العلل للدارقطني (٦/ ٢١٢)، لكن يشهد له حديث عبادة بن الصامت كما ذكره الترمذي وأخرجه أحمد (٥/ ٣١٥) وابن جرير (١٥/ ٣٣٣٢، ١٣٣) (رقم: ١٧٧٣٠، ١٧٧٣١)، وكذا حديث أنس الآتي. فالحاصل أن الحديث من طريق أبي الدرداء لا تخلو من علة إلا أنه بمجموع طرقه وشواهده يصل إلي درجة الصحة، وقد أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (رقم: ١٧٨٦). انظر ترجمة عاصم في: ميزان الاعتدال (٣/ ٧١)، والتقريب (رقم: ٣٠٥٤). (١) انظر: السنن، كتاب: الرؤيا، باب: ذهبت النبوة وبقيت المبشرات (٤/ ٤٦٢) (رقم: ٢٢٧٢)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث المختار بن فلفل". (٢) حديث أبي هريرة تقدّم (٣/ ٣٩٨)، وحديث أنس (٢/ ٣٦). (٣) الموطأ كتاب: وقوت الصلاة، باب: النهي عن الصلاة بالهاجرة (١/ ٤٥) (رقم: ٢٧). (٤) تقدَّم حديث أبي سلمة وابن ثوبان (٣/ ٣١٧)، وحديث الأعرج (٣/ ٣٥٠).