للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الجامع، باب إصلاح الشعر (١).

لجابر طرف من معنى هذا الحديث، خرّجه النسائي والبزار من طريق محمد بن المنكدر عنه، قال فيه: "إن النبي رأي رجلا شعث الرأس فقال: أما كان يجد هذا ماءً يُسَكِّن شعرَه" (٢).

وقال البزار: "هذا الكلام لا أعلم أحدا رواه عن النبي إلا جابرًا، ولا يعلم له إلا هذا الإسناد".

١٠٦ / حديث: "من وقاه الله شرَّ اثنين وَلَجَ الجنَّة" فقال رجل: لا تخبرنا [يا معاذ] (٣) … ). فيه: "ما بين لَحْيَيهِ (٤) وما بين رجليه ثلاثًا".

في الجامع، عند آخره، باب ما يخاف من اللسان (٥).

ومعنى هذا الحديث لسَهل بن سعد، وأبي هريرة، رواه أبو حازم سلمة


(١) الموطأ كتاب: الشعر، باب: إصلاح الشعر (٢/ ٧٢٣، ٧٢٤) (رقم: ٧).
(٢) لم أقف عليه في نسخ البزار الخطية، وقد أخرجه النسائي في السنن كتاب: الزينة، باب: تسكين الشعر (٨/ ٥٦٧) (رقم: ٥٢٥١)، وكذا أبو داود في السنن كتاب: اللباس، باب: غسل الثوب وفي الخلقان (٤/ ٣٣٢، ٣٣٣) (رقم: ٤٠٦٢)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٥٧)، وأبو يعلى في المسند (٤/ ٢٣) (رقم: ٢٠٢٦)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٢/ ٢٩٤) (رقم: ٥٤٨٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٨٦) كلهم من طريق حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر به.
إسناده صحيح، وصححه الحاكم علي شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(٣) كذا في الأصل، وكتبت في الهامش "في الأصل معاذًا" ولا يوجد في الموطأ، لا هذا ولا ذاك.
(٤) بفتح اللام وسكون المهملة والتثنية، هما العظمان في جانبي الفم تنبت عليهما الأسنان.
والِلّحي بفتح اللام وكسرها العظم الذي تنبت عليه اللحية من الإنسان، والمراد بما بينهما اللسان وما يتأتي به النطق. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣٥٦)، وفتح الباري (١١/ ٣١٦)، ومجمع بحار الأنوار (٤/ ٤٧٨).
(٥) الموطأ كتاب: الكلام، باب: ما جاء فيما يخاف من اللسان (٢/ ٧٥٤) (رقم: ١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>