للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقلّون عن عطاء

ثلاثة أحاديث.

١٠٨ / حديث: "ألا أخبركم بخير الناس منزلًا؟ رجلٌ آخذٌ بعَنَانِ فرَسِه … ". وذَكر العزلة، والعبادة.

في باب الترغيب في الجهاد المذكور في أوّله.

عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر -هو أبو طوالة- عن عطاء بن يسار (١).

وهذا الحديث رواه عطاء عن ابن عباس، خرّجه ابن أبي شيبة عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب (٢) عن عطاء، عن ابن عباس، وفيه زيادة (٣).


(١) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: الترغيب في الجهاد (٢/ ٣٥٦) (رقم: ٤).
قال ابن عبد البر: "هذا حديث مرسل من رواية مالك، لا خلاف عنه فيه، وقد يتصل من وجوه ثابتة عن النبي من حديث عطاء بن يسار وغيره، وهو من أحسن حديث يُروي في فضل الجهاد". التمهيد (١٧/ ٤٣٩).
(٢) وقع في الأصل وكذا عند ابن أبي شيبة "ابن أبي ذئب" -مكبرًا-، والصواب ما أثبته كما قال البخاري وغيره. انظر: التاريخ الكبير (١/ ٣٦٢)، وتهذيب الكمال (٣/ ١٣٠)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٧٣)، والتقريب (رقم: ٤٦١).
(٣) أخرجه في المصنف (٥/ ٢٩٤) وكذلك النسائي في السنن كتاب: الزكاة، باب: من يسأل بالله ﷿ ولا يعطي به (٥/ ٨٨) (رقم: ٢٥٦٨)، وأحمد في المسند (١/ ٢٣٧، ٣١٩، ٣٢٢)، والدارمي في السنن كتاب الجهاد، باب: من قاتل في سبيل الله فواق ناقة (٢/ ٢٠١)، وابن المبارك في الجهاد (ص: ١٣٩) (رقم: ١٦٩ - مطولًا-)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٢/ ٤٣٢) (رقم: ١٥٣)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٣٨٣) (رقم: ١٠٧٦٧)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٢/ ٣٦٧) (رقم: ٦٠٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٢٧٧) (رقم: ٣٥٣٩) كلهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>