وأخرجه أيضًا الترمذي في السنن كتاب: فضائل الجهاد، باب: ما جاء أيُّ الناس خير (٤/ ١٥٦) (رقم: ١٦٥٢) من طريق ابن لهيعة، وسعيد بن منصور في السنن (ص: ٢٠٠) (رقم: ٢٤٣٤)، وكذا ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٢/ ٣٦٨) (رقم: ٦٠٥) من طريق ابن وهب كلاهما عن عمرو بن الحارث، عن بُكير بن عبد الله بن الأشج عن عطاء بن يسار به. قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ويروي هذا الحديث من غير وجه عن ابن عباس عن النبي ﷺ". وأما الزيادة التي أشار إليها المؤلف فهي قوله: "ألا أخبركم بشر الناس؟ قلنا: نعم يا رسول الله، قال: الذي يسأل بالله ﷿ ولا يعطى به" وهذه الزيادة لم ترد عند ابن أبي شيبة ووردت عند غيره كأحمد والنسائي وغيرهما. (١) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: إعادة الجنب الصلاة، وغسله إذا صلي ولم يذكر وغسله ثوبه (١/ ٦٨) (رقم: ٧٩). قال ابن عبد البر: "هذا حديث منقطع، وقد روي متصلًا مسندًا من حديث أبي هريرة وحديث أبي بكرة". التمهيد (١/ ١٧٤). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الغسل، باب: إذا ذكر في المسجد أنه جنب خرج كما هو ولا يتيمم (١/ ١٠٧) (رقم: ٢٧٥)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: متى يقوم الناس للصلاة (١/ ٤٢٣، ٤٢٢) (رقم: ١٥٧، ١٥٨).