للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩ / حديث: "كبّر في صلاة من الصلوات ثم أشار إليهم أن امكثوا، فذهب ثم رجع وعلى جلده أثر الماء".

في الطهارة، باب: إعادة الجنب الصلاة.

عن إسماعيل بن أبي حَكيم، عن عطاء بن يسار (١).

هذا لأبي هريرة، وأبي بكرة، وأنس وغيرهم، خُرّج في الصّحيحين للزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة (٢).


= من طرق عن ابن أبي ذؤيب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب عن عطاء به. وإسناده صحيح.
وأخرجه أيضًا الترمذي في السنن كتاب: فضائل الجهاد، باب: ما جاء أيُّ الناس خير (٤/ ١٥٦) (رقم: ١٦٥٢) من طريق ابن لهيعة، وسعيد بن منصور في السنن (ص: ٢٠٠) (رقم: ٢٤٣٤)، وكذا ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٢/ ٣٦٨) (رقم: ٦٠٥) من طريق ابن وهب كلاهما عن عمرو بن الحارث، عن بُكير بن عبد الله بن الأشج عن عطاء بن يسار به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ويروي هذا الحديث من غير وجه عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
وأما الزيادة التي أشار إليها المؤلف فهي قوله: "ألا أخبركم بشر الناس؟ قلنا: نعم يا رسول الله، قال: الذي يسأل بالله عزَّ وجلَّ ولا يعطى به" وهذه الزيادة لم ترد عند ابن أبي شيبة ووردت عند غيره كأحمد والنسائي وغيرهما.
(١) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: إعادة الجنب الصلاة، وغسله إذا صلي ولم يذكر وغسله ثوبه (١/ ٦٨) (رقم: ٧٩).
قال ابن عبد البر: "هذا حديث منقطع، وقد روي متصلًا مسندًا من حديث أبي هريرة وحديث أبي بكرة". التمهيد (١/ ١٧٤).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الغسل، باب: إذا ذكر في المسجد أنه جنب خرج كما هو ولا يتيمم (١/ ١٠٧) (رقم: ٢٧٥)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: متى يقوم الناس للصلاة (١/ ٤٢٣، ٤٢٢) (رقم: ١٥٧، ١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>