(٢) أخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٧)، وأخرجه أيضًا البخاري في الأدب المفرد (ص: ٢٠٥) (رقم: ٥٩٤)، وتمام في فرائده (٢/ ٢٢٠) (رقم: ١٥٧٧)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ٩١) (رقم: ٦١٤٨)، والدولابي في الكنى والأسماء (١/ ١٥٠) و (٢/ ٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٦٩)، وفي: شعب الإيمان (٦/ ٤٧٩) (رقم: ٨٩٧٦)، وفي: الآداب (ص: ٨٢، ٨٣) (رقم: ١٠٠) كلهم من طرق عن ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان به. قال الحافظ في التلخيص (٣/ ٨٠): "إسناده حسن"، وهو كذلك؛ لأن كلًّا من ضمام بن إسماعيل وموسي بن وردان صدوقان في حفظهما شيء"، وقد حسنه أيضًا فما بلوغ المرام (ص: ١١٦)، وقال العراقي في تخريح الإحياء (٢/ ٩٦٩): "سنده جيد"، وهكذا قال السخاوي في المقاصد (ص: ١٧٩). (٣) بفتحتين، يعني غله وحقده. النهاية (٥/ ١٦٠). (٤) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الولاء والهبة، باب: حث النبي ﷺ علي التهادي (٤/ ٣٨٣، ٣٨٤) (رقم: ٢١٣٠)، وكذا الطيالسي في مسنده (١/ ٢٨٠) (رقم: ١٤١٣)، وأحمد في المسند (٢/ ٤٠٥)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ص: ٢٣٥) (رقم: ٣٥٨)، والقضاعي في مسنده (١/ ٣٨٠) (رقم: ٦٥٦) من طرق عن أبي معشر نجيح عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر"، وزاد هو وَكذا االطيالسي وابن أبي الدنيا قوله: "ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة". قال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وأبو معشر اسمه نجيح مولى بني هاشم، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه". قلت: قال الحافظ عنه في التقريب (رقم: ٧١٠٠): "ضعيف أسنَّ واختلط"، وعليه فالإسناد ضعيف لكن الحديث حسن لما تقدم له من مخرج آخر عن أبي هريرة، وكذا يشهد له مرسل عطاء ومرسل عمر بن عبد العزيز، وفي الباب أيضًا عن عائشة عند الطبراني في الأوسط (٧/ ١٩٠) =