للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في العقول (١).

هذا مرسلٌ في الموطأ (٢).

ورواه مُطرِّف، وأبو عاصم النبيل - واسمُه الضحاك بن مخلد - خارجَ الموطأ عن مالك، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة (٣).


(١) الموطأ كتاب: العقول، باب: عقل الجنين (٢/ ٦٥٢) (رقم: ٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الطب، باب: الكهانة (٤/ ٤٧) (رقم: ٥٧٥٩)، وفي: الديات، باب: جنين المرأة (٤/ ٢٧٥) (رقم: ٦٩٠٤) من طريق عبد الله بن يوسف وإسماعيل بن أبي أُويس.
والنسائي في السنن كتاب: القسامة، باب: دية جنين المرأة (٨/ ٤١٩) (رقم: ٤٨٣٥) من طريق ابن القاسم، أربعتهم عن مالك به.
(٢) انظر الموطأ برواية:
أبي مصعب الزهري (٢/ ٢٢٩) (رقم: ٢٢٥٠)، وابن بكير (ل: ١٩٥ / أ) الظاهرية-، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٢٣١) (رقم: ٦٧٤).
وهكذا رواه أصحاب الموطأ كما قال الدارقطني وابن عبد البر. انظر: العلل (٩/ ٣٤٩، ٣٥٠)، والتمهيد (٦/ ٤٧٧).
(٣) ذكرهما الدارقطني في العلل (٩/ ٣٤٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٤٧٧) عن أبي سبرة عن مطرف، وعن أبي قلابة عن أبي عاصم جميعًا عن مالك عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة.
قلت: مطرف بن عبد الله ثقة، لكن الراوي عنه أبو سبرة ضعيف، قال الدارقطني في غرائب مالك: "يروي عن مطرف عن مالك أحاديث عدة يخطئ فيها عليه"، وقال أبو أحمد الحاكم: "له مناكير". انظر: ميزان الاعتدال (٣/ ٣٠١)، واللسان (٣/ ٤٣١)، و (٧/ ٥٠).
وكذلك أبو عاصم النبيل ثقة، لكن الراوي عنه هنا أبو قلابة وهو عبد الملك بن محمد، قال الدارقطني فيما نقله عنه الحاكم: "صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون، لا يحتج بما انفرد به"، ونقل عن شيخه أبي القاسم بن منيع أنه قال: "عندي عن أبي قلابة عشرة أجزاء، ما منها حديث سلم منه، إما في الإسناد، أو في المتن، كأنه يحدث من حفظه فكثرت الأوهام منه".
وقال ابن حجر: "صدوق يخطئ، تغيَّر حفظه لما سكن بغداد".
ولذا رجح الدارقطني رواية الموطأ كما سيأتي. انظر: سؤالات الحاكم للدارقطنى (ص: ١٣١) (رقم: ١٥٠)، والتقريب (رقم: ٤٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>