وانظر ترجمة عبد الحميد بن سليمان في: سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة (رقم: ١٣٧)، والضعفاء للنسائي (رقم: ٤١٨)، وتهذيب التهذيب (٦/ ١٠٥)، والتقريب (رقم: ٣٧٦٤). (١) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٢٦) (رقم: ١٠٤٥)، وذكر مع الثلاثة رابعًا وهو أبو بكر بن عبد الرحمن. وأخرجه النسائي في السنن كتاب: السهو، باب: ذكر الاختلاف على أبي هريرة في السجدتين (٣/ ٢٩) (رقم: ١٢٣١) من طريق الليث عن عُقيل عن الزهري عنهم به. (٢) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: السهو في السجدتين (١/ ٦١٦) (رقم: ١٠١٢)، وأبو يعلى في مسنده (١٠/ ٢٤٤) (رقم: ٥٨٦٠)، وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٢٤، ١٢٥) (رقم: ١٠٤٠، ١٠٤٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢٠٢) كلهم من طرق عن الأوزاعي به. وسنده صحيح إلا أن في متنه علة. والزيادة التي نفاها مسلم هي قوله: "ولم يسجد سجدتي السهو حتى يقّنه الله ذلك" حيث أنه ذكر رواية أبي هريرة من طريق ابن سيرين، وكذا حديث ابن عمر وعمران بن حصين الذين ذكروا في حديثهم أن رسول الله ﷺ حين سها في صلاته يوم ذي اليدين سجد سجدتين بعد أن أتمَّ الصلاة، ثم قال: "فقد صح بهذه الروايات المشهورة المستفيضة في سجود رسول الله ﷺ يوم ذي اليدين أن الزهري واهمٌ في روايته؛ إذ نفى ذلك في خبره من فعل رسول الله ﷺ". التمييز (ص: ١٨٣). وأعلّها ابن خزيمة أيضًا فقال: "قوله في آخر الخبر "ولم يسجد سجدتي السهو حين يقّنه الناس" إنَّما هو من كلام الزهري، لا من قول أبي هريرة … " إلى أن قال: "وقد تواترت الأخبار عن أبي هريرة من الطرق التي لا يدفعها عالم بالأخبار أن النبي ﷺ سجد سجدتي السهو يوم ذي اليدين". انظر: صحيح ابن خزيمة (٢/ ١٢٧، ١٢٨). (٣) تقدّم حديثه (٣/ ٤٧٩). (٤) تقدم (٣/ ٤٨١). (٥) سيأتي حديثه (٥/ ٢٨٨).