للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي هريرة بأتم ألفاظه، خرّج ذلك أبو داود والنسائي (١).

والمرجومُ هو مَاعِز الأسلمي (٢)، وقصّتُه مشهورةٌ رُويتْ مِن طُرُقٍ (٣).

وانظر الحديث في مرسل ابن شهاب (٤).

١٣٥ / حديث: "بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل من أسلم يقال له هزَّال: يا هزّال لو سترته بردائك لكان خيرا لك".

في الباب (٥).


(١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الحدود، باب: رجم ماعز بن مالك (٤/ ٥٨٠) (رقم: ٤٤٢٨)، والنسائي في السنن الكبرى (٤/ ٢٧٧) (رقم: ٧١٦٥)، وكذلك عبد الرزاق في المصنف (٧/ ٣٢٢) (رقم: ١٣٣٤٠)، والدارقطني في السنن (٣/ ١٩٦، ١٩٧)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٠/ ٢٤٤، ٢٤٥) (رقم: ٤٣٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٢٧) من طريق ابن جريج عن أبي الزبير به.
وسنده ضعيف؛ لجهالة عبد الرحمن بن الصامت، فقد قيل: ابن هضاض، وقيل: ابن الهضهاض، وقيل: ابن الهضاب الدوسي ابن عم أبي هريرة، وقيل: ابن أخي أبي هريرة، لم يرو عنه إلّا أبو الزبير، ولم يرد فيه توثيق لمعتبر، فهو مجهول جهالة عين.
قال البخاري: "لا يُعرف إلّا بهذا الحديث الواحد"، وقال ابن القطان: "مجهول"، ولأجله حكم على الحديث بأنّه لا يصح، وقال الذهبي في الميزان: "لا يُدرى من هذا؟ "، وقال في الكاشف: "مجهول". انظر: بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٢٥)، وتهذيب الكمال (١٧/ ١٨٣)، والميزان (٣/ ٢٨٤)، والكاشف (٢/ ١٥٠)، وتهذيب التهذيب (٦/ ١٧٩).
(٢) لا يختلف أهل العلم في ذلك كما قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٢٢)، وقد ورد التصريح به في حديث بريدة عند مسلم.
(٣) رواه جابر بن سمرة وابن عباس وأبو سعيد الخدري وبريدة وعلي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله وغيرهم، أخرجه من طريقهم مسلم في صحيحه (٣/ ١٣١٨ - ١٣٢٢) (رقم: ٥٧٣ - ٥٨٤)، وأبو داود في السنن (٤/ ٥٧٣، ٥٨٤) وغيرهما.
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ٣١٨).
(٥) الموطأ كتاب: الحدود، باب: ما جاء في الرجم (٢/ ٦٢٦) (رقم: ٣).
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٦) (رقم: ٧٢٧٧) من طريق ابن القاسم عن مالك به مرسلًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>