والإسناد فيه عنعنة أبي الزبير لكن الحديث صحيح بشواهده، وقد أخرجه من هذا الوجه أيضًا أبو داود في السنن كتاب: البيوع، باب: في الخرص (٣/ ٦٩٩) (رقم: ٣٤١٤)، وأحمد في المسند (١٣/ ٣٦٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٣٨) و (٣/ ٢٤٧) و (٤/ ١٣٣) والدارقطني في السنن (٢/ ١٣٣، ١٣٤). وفي الباب عن ابن عمر أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان (١١/ ٦٠٧، ٦٠٨) (رقم: ٥١٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١١٤) من طريق حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مطولًا، وفيه إتيان عبد الله بن رواحة إليهم وعرضهم الرشوة، وقوله: يا أعداء الله أتطعموني السحت … " وإسناده صحيح. ورواه أحمد (٢/ ٢٤) مختصرًا لكن في إسناده عبد الله بن عمر العمرى، وهو ضعيف. (٢) تقدّم حديثه (٥/ ١٨٣). (٣) بفتح الباء كما يظهر من تفسير ابن العربي له، أي أن الضباب كانت محشوة ببيض دجاج مسلوق، ويحتمل أن يكون بكسر الباء كما يظهر من تفسير الباجي ولكن الأول هو الذي رجحه ابن عاشور وقال: "لو كان بكسر الباء لكان (بيض) صفة لـ (ضباب) فلم يكن موقع لقوله (فيها). انظر: المنتقى للباجي (٧/ ٢٨٨)، والقبس (٣/ ١١٤٨)، وكشف المغطى (ص: ٣٦٤). (٤) بمضمومة وفتح زاي وسكون ياء. المغني في ضبط الأسماء (ص: ٢٧٠).