للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦ / حديث: "رغّب في الجهاد … ".

وذكر الجنَّة، ورجلٌ من الأنصار يأكل تمراتٍ في يده فقال: إنِّي لحريصٌ على الدنيا إِنْ جلستُ حتى أفرغَ مِنْهُنَّ.

في باب الترغيب في الجهاد عند آخر الكتاب (١).

رُويَ نحو هذا عن جابر، خُرِّج في الصحيحين من طريق عمرو بن دينار عنه قال: قال رجلٌ للنبي يوم أُحُد: أرأيت إن قُتلتُ فأين أنا؟ قال: "في الجنة"، فألقى تمرات كنَّ في يده، ثم قاتل حتى قُتِل (٢).

وذكر ابنُ إسحاق أن هذه القصة جرت ببدرٍ لعُمير بن الحمام (٣).

١٥٧ / حديث: "كان يُولِمُ الوليمةَ ما فيها خُبزٌ ولا لَحْمٌ".

في آخر النكاح (٤).

وهذا الحديث رواه يحيى بن سعيد، عن حُميد، عن أنس، خرّجه ابن


(١) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: الترغيب في الجهاد (٢/ ٣٧١) (رقم: ٤٢).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المغازي، باب: غزوة أحد (٣/ ١٠٣) (رقم: ٤٠٤٦)، ومسلم في صحيحه كتاب: الإمارة، باب: ثبوت الجنة للشهيد (٣/ ١٥٠٩) (رقم: ١٤٣) من طريق سفيان ابن عيينة، عن عمرو بن دينار به.
(٣) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٦٢٧).
وأخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٥٠٩) (رقم: ١٤٥) من حديث أنس: "أن رسول الله قال يوم بدر: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض، فقال عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله! جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: "نعم"، قال: بخٍ بخٍ … وفيه: فألقى تمرات من قرنه فجعل يأكل منهنّ، ثم قال: لئن أنا حييتُ حتى آكل تمراتي هذه إنّها لحياة طويلة، قال: فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل.
(٤) الموطأ كتاب: النكاح، باب: ما جاء في الوليمة (٢/ ٤٣٠) (رقم: ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>