قلت: الحكم بن ظهير قال فيه البخاري: "تركوه، منكر الحديث"، وقال أبو حاتم والنسائي: "متروك الحديث". وعليه فالإسناد ضعيف جدًّا، لكن الحديث حسن لغيره؛ لوروده من طرق أخرى موصولًا ومرسلًا كما قال الترمذي. انظر: الضعفاء الصغير (ص: ٣٥) (رقم: ٧٠)، والجرح والتعديل (٣/ ١١٩)، والضعفاء والمتروكون للنسائي (ص: ٨١) (رقم: ١٢٩)، وتهذيب الكمال (٧/ ٩٩)، والتقريب (رقم: ١٤٤٥). (٢) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الطب، باب: كيف الرقى (٤/ ٢١٨) (رقم: ٣٨٩٣)، والترمذي في السنن كتاب: الدعوات (٥/ ٥٠٦) (رقم: ٣٥٢٨)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص: ٨٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص: ٤٥٣) (رقم: ٧٦٦)، وأحمد في المسند (٢/ ١٨١)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠/ ٣٦٤)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (رقم: ٧٤٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٤٨)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٣٠٩) (رقم: ١٠٨٦)، والبيهقي في الآداب (رقم: ٩٩٣) كلهم من طرق عن محمد بن إسحاق به. والحديث حسّنه الترمذي، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ولكن فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس، ولم يصرّح بالتحديث في جميع الطرق الواردة في المصادر المتقدّمة، لكن يشهد له مرسل محمد بن يحيى بن حبان وغيره.