(٢) صرَّح ابن سعد وابن عبد البر وابن الأثير والذهبي وغيرهم بأنه من كبار التابعين، كما صرّح ابن أبي حاتم والعلائي بعدم صحبته، وأنه لم يسمع من النَّبيّ ﷺ شيئًا. وقال ابن عساكر: "وُلد في عهد رسول الله ﷺ وهو سمّاه، وحدَّث عنه مرسلًا". تاريخ دمشق (٨/ ٣٢٥). وقال ابن كثير: "روى عن النَّبِيّ ﷺ أحاديث في الحقيقة مرسلة لكن عن أبيه، وكان صحابيًّا جليلًا من كبار الصحابة". جامع المسانيد (١/ ٢٩٧). وذكره الحافظ في القسم الثاني من كتابه الإصابة، وقال: "إنَّ حديثه وحديث أمثاله عن النَّبِيّ ﷺ من قبيل المراسيل عند المحققين من أهل العلم بالحديث". انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٦١)، وثقات ابن حبان (٣/ ٢٠)، والاستيعاب (١/ ١٥٧)، والمراسيل (ص: ١٤٤)، والعلل (٢/ ٣٢٣)، كلاهما لابن أبي حاتم، وجامع التحصيل (ص: ١٤٤)، وذكر من اشتهر بكنيته للذهبي (ص: ٣٢٧ - ضمن الرسائل الست له)، وتهذيب الكمال (٢/ ٥٢٥)، والإصابة (١/ ٥، ١٥٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٣١). (٣) سؤالات السلمي للدارقطني (ص: ١٢٠) (رقم: ٤٥). وقد أخرجه الروياني في مسنده (٢/ ٢٩٤) (رقم: ١٢٣٨) من طريق بشر بن عمر عن مالك به.