للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيه عثمان: "قاتل الله اليهود والنصارى" (١).

قال الدارقطني: "ورفعه صحيح" (٢).

وخرّج هذا البخاري ومسلم من طريق مالك عن الزهري (٣).

وأما الفصل الأوّل في الإجلاء فهو في الصحيحين لسعيد بن جبير عن ابن عباس، ولسعيد المقبري عن أبي هريرة أن النَّبيّ قال ليهود: "اعلموا أن الأرض لله ورسوله، وإني أريد أن أجليكم، فمن وجد منكم بماله شيئًا فليبعه" (٤).

وروى أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال: أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول: "لأُخرجنَّ اليهود والنصاري من جزيرة العرب، فلا أترك فيها إلَّا مسلمًا"، خرّجه مسلم وغيره (٥).


(١) هو عند أحمد في المسند (٢/ ٥١٨).
(٢) العلل (٧/ ٢٩٧)، وعلَّله بأنَّ الرفع هي رواية مالك والأوزاعي ويونس وعُقيل.
(٣) تقدَّم تخريجه.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الجزية والموادعة، باب: إخراج اليهود من جزيرة العرب (٢/ ٤١٠) (رقم: ٣١٦٨، ٣١٦٧) من حديث أبي هريرة وابن عباس.
ومسلم في صحيحه كتاب: الوصية، باب: ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه (٣/ ١٢٥٧ - ١٢٥٨) رقم: ٢٠، ٢١) من حديث ابن عباس فقط، وهذا سياق حديث أبي هريرة مع اختلاف يسير.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الجهاد والسير، باب: إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب (٣/ ١٣٨٨) (رقم: ٦٣)، وأبو داود في السنن كتاب: الخراج والإمارة، باب: إخراج اليهود من جزيرة العرب (٣/ ٤٢٤) (رقم: ٣٠٣٠)، والترمذي في السنن كتاب: السير، باب: ما جاء في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب (٤/ ١٣٤) (رقم: ١٦٠٧)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٢١٠) (رقم: ٨٦٨٦)، كلهم من طرق عن أبي الزبير به.
وروى عبد الرزاق في المصنف (٦/ ٥٣) (رقم: ٩٩٨٤)، و (١٠/ ٣٥٧) (رقم: ١٩٣٥٩) عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب قال: قال رسول الله : "لا يجتمع بأرض العرب -أو قال: بأرض الحجاز- دينان، قال: ففحص عن ذلك عمر حتى وجد عليه الثبت، قال الزهري: فلذلك أجلاهم عمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>