(٢) العلل (٧/ ٢٩٧)، وعلَّله بأنَّ الرفع هي رواية مالك والأوزاعي ويونس وعُقيل. (٣) تقدَّم تخريجه. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الجزية والموادعة، باب: إخراج اليهود من جزيرة العرب (٢/ ٤١٠) (رقم: ٣١٦٨، ٣١٦٧) من حديث أبي هريرة وابن عباس. ومسلم في صحيحه كتاب: الوصية، باب: ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه (٣/ ١٢٥٧ - ١٢٥٨) رقم: ٢٠، ٢١) من حديث ابن عباس فقط، وهذا سياق حديث أبي هريرة مع اختلاف يسير. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الجهاد والسير، باب: إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب (٣/ ١٣٨٨) (رقم: ٦٣)، وأبو داود في السنن كتاب: الخراج والإمارة، باب: إخراج اليهود من جزيرة العرب (٣/ ٤٢٤) (رقم: ٣٠٣٠)، والترمذي في السنن كتاب: السير، باب: ما جاء في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب (٤/ ١٣٤) (رقم: ١٦٠٧)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٢١٠) (رقم: ٨٦٨٦)، كلهم من طرق عن أبي الزبير به. وروى عبد الرزاق في المصنف (٦/ ٥٣) (رقم: ٩٩٨٤)، و (١٠/ ٣٥٧) (رقم: ١٩٣٥٩) عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يجتمع بأرض العرب -أو قال: بأرض الحجاز- دينان، قال: ففحص عن ذلك عمر حتى وجد عليه الثبت، قال الزهري: فلذلك أجلاهم عمر".