للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر مواقيت الإهلال لنافع وابن دينار عن ابن عمر (١)

٢١٠ / حديث: "حلّ هو وأصحابه بالحديبية … ".

وذكر النحر، والحلاق والإحلال.

في باب الإحصار.


= (١٥/ ١٩) (رقم: ٦٦٤٥) من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن أبي الزبير، عن جابر: "أن النَّبيّ حين رجع من عمرة الجِعِرَّانة بعث أبا بكر على الحج … "، الحديث في بعثه علي بن أبي طالب ببراءة وغير ذلك، وسنده ضعيف لعنعنة أبي الزبير وهو مدلِّس.
- وحديث أنس عند البخاري في صحيحه كتاب: العمرة، باب: كم اعتمر النَّبِيّ (١/ ٥٣٨) (رقم: ١٧٧٨، ١٧٧٩، ١٧٨٠)، ومسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: بيان عدد عمَر النَّبِيّ (٢/ ٩١٦) (رقم: ٢١٧).
- وحديث ابن عباس أخرجه أبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: الاضطباع في الطواف (٢/ ٤٤٤) (رقم: ١٨٨٤)، وأحمد في المسند (١/ ٣٠٦، ٣٧١)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٦٢) (رقم: ١٢٤٧٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٧٩) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: "أن رسول الله وأصحابه اعتمروا من الجعِرَّانة … "، فذكره.
والحديث رجاله رجال الصحيح، وقد صححه الألباني في الإرواء (٤/ ٢٩٢).
وأخرج الترمذي في السنن كتاب: الحج، باب: ما جاء في كم اعتمر النَّبِيّ (٣/ ١٨٠) (رقم: ٨١٦)، وابن ماجة في السنن كتاب: المناسك، باب: كم اعتمر النَّبِيّ (٢/ ٩٩٩) (رقم: ٣٠٠٣)، وأحمد في المسند (١/ ٢٤٦، ٣٢١)، والدارمي في السنن كتاب: المناسك، باب: كم اعتمر النَّبيّ (١/ ٥١)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٥٠) من حديث عكرمة، عن ابن عباس قال: "اعتمر رسول الله أربع عُمر: عمرة الحديبية، والثانية حين تواطؤوا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعِرَّانة، والرابعة التي قرن مع حجّته".
والحديث حسّنه الترمذي، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وأخرج ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٣٦٢) (رقم: ٣٠٧٨) من حديث أبي هريرة أنَّه قال: "لما قفل النَّبيّ من حنين اعتمر من الجِعِرَّانة، ثم أمَّر أبا بكر على تلك الحجة"، وإسناده صحيح.
(١) تقدّم حديث نافع (٢/ ٣٨٦)، وحديث ابن دينار (٢/ ٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>