للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٢ / حديث: "كان إذا وضع رجله في الغَرْز (١) وهو يريد السفر يقول: بسم الله، اللهم أنت الصاحب في السفر … ".

في الجامع، باب ما يؤمر به من الكلام في السفر.

بلغه (٢).

معنى هذا الحديث لجماعة، خرّجه مسلم عن ابن عمر، وعبد الله بن سَرْجِس أيضًا (٣)، وعن أبي هريرة (٤)، وألفاظهم مختلفة (٥).

٢١٣ /حديث: "كان يدعو فيقول: اللهمّ إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات … ". وفيه: ذكر الفتنة.

في الصلاة، عند آخره، باب: العمل في الدعاء.

بلغه (٦).

هذا الحديث عند يحيى بن يحيى وطائفة من مرسل مالك.

وقال فيه ابن بُكَير وجماعة: مالك، عن يحيى بن سعيد: أنَّه بلغه (٧).


(١) الغَرْز: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. النهاية (٣/ ٣٥٩).
(٢) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: ما يؤمر به من الكلام في السفر (٢/ ٧٤٤) (رقم: ٣٤).
(٣) انظر: صحيح مسلم، كتاب: الحج، باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج أو غيره (٢/ ٩٧٨) (رقم: ٤٢٥، ٤٢٦).
(٤) حديث أبي هريرة ليس عند مسلم، وقد أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: ما يقول الرجل إذا سافر (٣/ ٧٤ - ٧٥) (رقم: ٢٥٩٨)، والترمذي في السنن كتاب: الدعوات، باب: ما يقول إذا خرج مسافرًا (٥/ ٤٦٣) (رقم: ٣٤٣٨)، والنسائي في السنن كتاب: الاستعاذة، باب: الاستعاذة من كآبة المنقلب (٨/ ٦٦٧) (رقم: ٥٥١٦) بسند حسن.
(٥) من حيث الزيادة والنقص، والتقديم والتأخير، وأكملها حديث ابن عمر.
(٦) الموطأ كتاب: القرآن، باب: العمل في الدعاء (١/ ١٩٠) (رقم: ٤٠).
(٧) انظر الموطأ برواية: أبي مصعب الزهري (١/ ٢٤٨) (رقم: ٦٣٠)، وسويد بن سعيد (ص: ٢١٩) (رقم: ٤٤٣)، وابن بكير (ل: ٤٣ / أ - السليمانية-).

<<  <  ج: ص:  >  >>