للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) سورة: الأحزاب، الآية: (٤٠).
وهو قول قتادة وعلي بن الحسين، وعزاه السيوطي لابن عباس. انظر: الطبقات الكبرى (٣/ ٣١)، تفسير الطبري (١٠/ ٣٠٥) (رقم: ٢٨٥٢٩، ٢٨٥٣٠)، الدر المنثور (٦/ ٦١٧).
(٢) سورة: الأحزاب الآية: (٥).
أخرج البخاري في صحيحه كتاب: التفسير، باب: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾ (٨/ ٣٧٧) (رقم: ٤٧٨٢) عن ابن عمر : أن زيد بن حارثة مولى رسول الله ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾.
(٣) لم أجده باللفظ المذكور أعني أن المعني بالحديث هو زيد بن حارثة، وإنما ورد منصوصًا على ابنه أسامة بن زيد.
أخرج الترمذي في سننه كتاب: المناقب، باب: مناقب أسامة بن زيد (٥/ ٦٣٦) (رقم: ٣٨١٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ (رقم: ٢ - رسالة الحمدان-)، و (٣/ ل: ١١٩/ أ)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤١٧، ٣/ ٥٩٦)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥/ ٣٢٣) (رقم: ٥٢٩٨، ٥٢٩٩)، والطبرانى في المعجم الكبير (١/ ١٥٨) (رقم: ٣٦٩) من طرق عن أبي عوانة وهو الوضاح اليشكري عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أسامة بن زيد قال: "كنت جالسًا عند النبي إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله . فقلت: يا رسول الله عليّ والعباس يستأذنان. فقال: أتدري ما جاء بهما؟ قلت: لا أدري. فقال النبي : لكني أدري. فأذن لهما فدخلا فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أيّ أهلك أحب إليك؟ فقال: فاطمة بنت محمد. فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك. قال: أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد. قالا: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب. قال العباس: يا رسول الله جعلت عمّك آخرهم؟ قال: لأن عليّا قد سبقك بالهجرة". لفظ الترمذي، وبعضهم اختصر الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>