قال مالك فيمن سها فرفع رأسه قبل الإمام في ركوع أو سجود: "إنَّ السنة في ذلك أن يرجع راكعا أو ساجدا، ولا ينتظر الإمام، وذلك خطأ ممّن فعله لأنَّ رسول الله ﷺ قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه". (٢) سيأتي (٥/ ٣٨٩). وسيأتي هناك ذكر الاختلاف فيه على مالك. (٣) سيأتي حديثها (٤/ ٢٧). (٤) سيأتي حديثه (٥/ ٨٦). (٥) سيأتي حديثه (٤/ ٥٢٣). (٦) انظر صحيح البخاري كتاب الأذان، باب: يهوِي بالتكبير حين يسجد (١/ ٢٤١) (رقم: ٨٠٥). ورواية ابن جريج عن الزهري أخرجها عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٤٦٠) (رقم: ٤٠٧٩)، لكن وقع في المطبوع منه من المصنف "شقّه" بدل "ساقه"، وأفاد ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٠٩) أنَّ عبد الرزاق أخرجه من طريق ابن جريج عن الزهري بلفظ "ساته"، فلعلّها تصحّفت على المحقق. ولم ينفرد ابن جريج بهذه اللفظة فقد رواها البخاري في صحيحه كتاب الصلاة، باب: الصلاة في السطوح والمنبر والخشب (١/ ١٢٥) (رقم: ٣٧٨) من طريق حميد، عن أنس وفيه: "فجحشت ساقه أو كتفه". قال الحافظ في الفتح (٢/ ٢٠٩) عن رواية ابن جريج: "وليست مصحّفة كما زعم بعضهم لموافقة رواية حميد المذكورة لها، وإنما هى مفسرة لمحلّ الخدش من الشقّ الأيمن؛ لأنَّ الخدش لم يستوعبه".