للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= قلت: رواية صالح بن كيسان عند البخاري في صحيحه (٨/ ٥٠٦) (رقم: ٧٣٢٩).
- ورواية عمرو بن الحارث عند مسلم في صحيحه (١/ ٤٣٤) (رقم: ٦٢١).
- ورواية شعيب عند البخاري في صحيحه (١/ ١٧٢) (رقم: ٥٥٠).
- ورواية يونس ذكرها البخاري في صحيحه (٦/ ٥٠٨) (رقم: ٧٣٢٩) تعليقًا، ووصلها البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٤٠).
- ورواية معمر عند عبد الرزاق في المصنف (١/ ٥٤٧) (رقم: ٢٠٦٩)، وأحمد في المسند (٣/ ١٦١)، وأبي عوانة في صحيحه (١/ ٣٥١)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٤٠).
- ورواية الليث بن سعد عند مسلم في صحيحه (١/ ٤٣٣) (رقم: ٦٢١).
- ورواية ابن أبي ذئب عند أحمد في المسند (٣/ ٢١٤، ٢١٧)، والدارمي في السنن (١/ ٢٩٧) (رقم: ١٢٠٨)، والبيهقي في معرفة السنن (١/ ٤٥٧) (رقم: ٦١٣)، وابن حبّان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ٣٨٥) (رقم: ١٥١٨).
- ورواية إبراهيم بن أبي عبلة عند أبي عوانة في صحيحه (١/ ٣٥٢)، والدارقطني في السنن (١/ ٢٥٣).
- ورواية ابن أخي الزهري عند أبي عوانة في صحيحه (١/ ٣٥٢).
وقول المصنِّف: "وهو المحفوظ"؛ لانفراد مالك بقوله فيه: "إلى قباء"، ومخالفة سائر أصحاب الزهري له، وذهب ابن عبد البر إلى توهيم مالك فقال: "وقول مالك عندهم إلى قباء وهم لا شك فيه، ولم يتابعه أحد عليه في حديث ابن شهاب هذا إلا أن المعنى في ذلك متقارب على سعة الوقت". التمهيد (٦/ ١٧٨).
وردّ الحافظ ابن حجر قول ابن عبد البر فقال: "وتُعقب بأنه روي عن ابن أبي ذئب عن الزهري: إلى قباء، كما قال مالك، نقله الباجي عن الدارقطني، فنسبة الوهم فيه إلى مالك منتقد، فإنه إن كان وهما احتمل أن يكون منه وأن يكون من الزهري حين حدّث به مالكا، وقد رواه خالد بن مخلد عن مالك فقال فيه: إلى العوالي كما قال الجماعة، فقد اختلف فيه على مالك وتوبع على الزهري بخلاف ما جزم به ابن عبد البر". الفتح (٢/ ٣٦).
قلت: ونَقْل الباجي عن الدارقطني في المنتقى (١/ ١٨)، وهي رواية شاذة عن ابن أبي ذئب، والصحيح أنَّ الإمام مالكًا انفرد بقوله فيه: إلى قباء، وصرّح الدارقطني أنَّ ابن أبي ذئب تابع الجماعة، قال الدارقطني: وخالف مالكا أصحابُ الزهري في قوله: إلى قباء، فرفعوه كلّهم إلى النبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>