للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= وهذا حديث منكر علّته ابن لهيعة فمع ضعفه خولف.
قال ابن حجر: "خالفه عمرو بن الحارث فرواه عن يزيد بهذا الإسناد موقوفا على بلال ولفظه: ليلة القدر في السبع الأواخر. أخرجه البخاري في آخر المغازي (٥/ ١٧١) (رقم: ٤٤٧٠) ". انظر: أطراف المسند (٦٤٥/ ١)، إتحاف المهرة (٢/ ٦٥٠).
وقال في الفتح (٤/ ٣١١): "أخطأ ابن لهيعة في رفعه فقد رواه عمرو بن الحارث عن يزيد بهذا الإسناد موقوفا بغير لفظه".
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٢٥) (رقم: ٩٥٢١) من طريق محمّد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليَزني عن الصنابحي قال: سألت بلالا عن ليلة القدر فقال: "ليلة ثلاث وعشرين".
وهذا ضعيف محمّد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه وخالفه عمرو بن الحارث كما سبق، والصحيح عن بلال ما ورد عند البخاري، والله أعلم.
(١) في الأصل: "بيقين"، وكذا في التي بعدها والصحيح ما أثبتّه.
(٢) جاء ذلك من حديث ابن عبّاس في صحيح البخاري (٢/ ٦٢٢) (رقم: ٢٠٢٢)، ومن حديث غيره.
(٣) لم أهتد إلى الحاكي وقائل هذا القول، ولعله سقط من الأصل اسم الحاكي لهذا الكلام.
(٤) أخرجه الإمام أحمد في العلل (٢/ ٣٩٨) (رقم: ٢٧٧٨ - رواية عبد الله-) من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله، عن ابن عباس بنحوه.
وسنده حسن، معاذ بن هشام الدستوائي صدوق ربما وهم كما في التقريب (رقم: ٦٧٤٢).
وأخرج الإمام أحمد في العلل (٢/ ٣٩٩) (رقم: ٢٧٨٠)، وعبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢٤٩) (رقم: ٧٦٨٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٢٦) (رقم: ٩٥٤١)، من طريق ابن جريج قال: حدّثني عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس: "أنه كان ينضح الماء على أهله ليلة ثلاث وعشرين من رمضان يوقظهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>