للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) سبق تخريج الطريقين، وصنيع البخاري يدل على دقة فقهه ونظره، لأنه لو ذكر حديث أنس بكامله في كتاب المناقب لظُنّ أنه يصحح القول بوفاته وعمره ستون سنة في حين أنه يضعِّف هذا القول كما سيأتي، ولم يذكر سنة وفاته في المناقب، لأنَّ الباب متعلّق به ، وأما ذِكره للحديث بكامله في كتاب اللّباس؛ لأنَّ هذه الزيادة لا تعلّق بها بباب: الجعد من كتاب اللّباس والله أعلم.
(٢) التاريخ الصغير (الأوسط) (١/ ٥٦)، وليس في المطبوع قوله: "وهذا أصح".
وثبت في الأوسط -ط دار الصميعي- (١/ ١٠٨).
(٣) انظر: صحيح مسلم كتاب: الفضائل، باب: في صفة النبي (٤/ ٨٢٤) (رقم: ٢٣٤٧) وفيه: "توفاه الله على رأس ستين سنة".
وفي باب: كم سنّ النبي يوم قبض (٤/ ١٨٢٥) (رقم: ٢٣٤٨) وفيه: "قبض وهو ابن ثلاث وستين، وكلاهما عن أنس".
(٤) روى البخاري في صحيحه كتاب: المغازي، باب: وفاة النبي (٥/ ١٧٠) (رقم: ٤٤٦٤) من طريق أبي سلمة عن عائشة وابن عبّاس : أن النبي لبث بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن وبالمدينة عشرًا.
قال ابن حجر: "هذا يخالف المروي عن عائشة عقبه أنه عاش ثلاثا وستين، إلا أن يحمل على إلغاء الكسر". الفتح (٧/ ٧٥٧).
(٥) حديث عائشة أخرجه البخاري إثر حديثها المتقدّم (برقم: ٤٤٦٦)، ومسلم في صحيحه كتاب: الفضائل، باب: كم سن النبي يوم قبض (٤/ ١٨٢٥) (رقم: ٢٣٤٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>