للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= وابن مهدي، عند أحمد في المسند (٤/ ٢٤١)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (٣٦/ ٤٥٣).
وابن وهب، عند ابن جرير في تفسيره (٢/ ٢٤١) (رقم: ٣٣٥٦)، وابن الجارود في المنتقى (٢/ ٨٠) رقم: ٤٥٠)، وابن أبي حاتم في تفسيره (١/ ٣٣٩)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ١٢٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٤٥٣).
وإبراهيم بن طهمان في مشيخته (ص: ٢٠٦) (رقم: ١٦٨)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٤٥٣).
والحسين بن الوليد عند البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٥٥)، وابن عساكر في تاريخه (٣٦/ ٤٥٣).
ومكي بن إبراهيم عند ابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٦٤)، وذكره ابن عساكر في تاريخه (٣٦/ ٤٥٣).
وقال الشافعي: "غلط مالك في هذا الحديث، الحفاظُ حفظوه عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة".
قال البيهقي: "وإنما غلط في هذا بعض العرضات وقد رواه في بعضها على الصحة". السنن الكبرى (٥/ ١٧٠).
وقال ابن عبد البر: "الصواب في إسناد هذا الحديث قول من جعل فيه مجاهدًا بين عبد الكريم وبين ابن أبي ليلى، ومن أسقطه فقد غلط فيه، وزعم الشافعي أن مالكًا هو الذي وهم فيه فرواه عن عبد الكريم عن ابن أبي ليلى وأسقط من إسناده مجاهدا. وعبد الكريم لم يلق ابن أبي ليلى ولا رآه والحديث محفوظ لمجاهد عن ابن أبي ليلى من طرق شتى صحاح كلها وهذا عند أهل الحديث أبين من أن يحتاج فيه إلى استشهاد". التمهيد (٢/ ٦٢، ٦٣).
وقال ابن عساكر: "بلغني عن أبي جعفر الطحاويِّ أنَّه قال: لم يخطئ مالك فيه، وإنَّما أخطأ فيه الشافعي؛ لأنَّ ابنَ وهب رواه عن مالك على الصواب. وهذا وهم من الطحاوي، فإنَّ جماعةً قد رووه كما رواه الشافعي، وإنَّما الأمر فيه من مالك، فإنَّه كذلك رواه أخيرًا، ولعله عارضه شكٌّ في ذكر مجاهد فتركه، وكذلك كانت عادة مالك". تاريخ دمشق (٣٦/ ٤٥٢).
تنبيه: وأخرجه الطبراني في العجم الكبير (١٩/ ١٠٩، ١١٠) (رقم: ٢٢١) من طريق مطرف، والقعنبي، وعبد الله بن يوسف، ويحيى بن بكير، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وفيه ذكر مجاهد في إسناده.
وتقدّم أنَّ هؤلاء الرواة تابعوا يحيى الليثي فأسقطوا من الإسناد مجاهد بن جبر، فلعله خطأ من نساخ المعجم، أو من المحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>