للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= (رقم: ٥٢) ومسلم في صحيحه كتاب: المساقات، باب: أخذ الحلال وترك الشبهات (٣/ ١٢١٩) (رقم: ١٥٩٩) من طريق الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الحلال بيّن والحرام بيّن. . ."، الحديث.
قال ابن حجر: "وفي هذا ردّ لقول الواقدي ومن تبعه: إن النعمان لا يصح سماعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". الفتح (١/ ١٥٤).
٢ - ما أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الإمارة، باب: فضل الشهادة في سبيل الله (٣/ ١٤٩٩) (رقم: ١٨٧٩) من طريق أبي سلاّم -وهو ممطور الحبشي- قال: حدّثني النعمان بن بشير قال: كنَّا عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: ما أُبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام. . . الحديث، وفيه: فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يوم جمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلتُ فاستفتيتُه فيما اختلفتم فيه- فأنزل الله عزَّ وجلَّ: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} الآية.
٣ - ما أخرحه البزار في المسند (٨/ ٢٢٩) (رقم: ٣٢٨٦)، (٨/ ٢٣٨) (رقم: ٢٣٩٩) من طريق الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما مثل المؤمنين كرجل واحد إذا اشتكى تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٠٠) (رقم: ٢٥٨٦) بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر فيه السماع.
٤ - ما أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: تسوية الصفوف. . . (١/ ٣٢٤) (رقم: ٤٣٦) من طريق سماك بن حرب قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسوّي صفوفنا حتى كأنما يسوّي بها القداح حتى رأى أنّا قد عقلنا عنه. فخرج يومًا فقام حتى كاد يكبّر فرأى رجلًا باديًا صدره من الصف فقال: "عباد الله! لتسوّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم". والأحاديث في إثبات سماع النعمان من النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرة أعرضت عن ذكرها والحجة قائمة بما ذكر والصحيح الجزم بسماعه، والله أعلم.
(١) الإكمال (١/ ٢٨٠)، توضيح المشتبه (١/ ٥٣٦).
(٢) سيأتي مسنده (٣/ ٦٠٣).
(٣) سيأتي مسنده (٣/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>