للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) صحيح مسلم (٣/ ٢٤٢) (رقم: ١٦٢٣).
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٥٠١) (رقم: ٥١٠٢) من طريق جرير بن عبد الحميد عن عاصم الأحول عن الشعبي عن النعمان بن بشير به، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا الغلام؟ قال: غلام أعطانيه أبي".
وبهذا الإسناد أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٢٤٣) إلا أنّه لم يسق لفظه واختصره.
وهذا مما يبيّن صحة سماع النعمان من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) أخرجه ابن ماجه في السنن كتاب: الأطعمة، باب: أكل الثمار (٢/ ١١١٧) (رقم: ٣٣٦٨).
وابن أبي خيثمة في التاريخ (وتصحف؛ فيه النعمان بن بشير إلى النعمان بن كثير)، والطبراني في المعجم الأوسط (٢/ ٢٥٢) (رقم: ١٨٩٩)، وابن عّبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٤٩٧) من طرق عن عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، عن محمد بن عبد الرحمن بن عرق، عن أبيه، عن النعمان قال: "أُهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - عنب من الطائف. فدعاني فقال: خُذ هذا العنقود فأبلِغه أمّك، فأكلته قبل أن أُبلِغه إياها. فلما كان بعد ليال قال لي: ما فعل العنقود؟ هل أبلغته أمّك؟ قلت: لا. فسمّاني غُدَر". لفظ ابن ماجه.
وإسناده ضعيف، فيه عبد الرحمن بن عرق اليحصبي، لم يرو عنه غير ابنه محمد، ولم يوثقه إلا ابن حبان في الثقات (٥/ ١٠٠). وقال عنه الحافظ: (مقبول). التقريب (رقم: ٣٩٥١).
لكنه توبع، تابعه عطية بن قيس وضمرة بن حبيب، أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٤٩٧) من طريق قاسم بن أصبغ قال: حدّثنا الحسن بن علي الأشناني ببغداد قدم علينا ونحن بها من الشام، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا بقية بن الوليد، حدّثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن عطية بن قيس الكلابي وحمزة (كذا، والصواب ضمرة)، عن النعمان بن بشير بنحوه.
وإسناده ضعيف أيضًا فيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني.
قال الحافظ: "ضعيف، وكان قد سُرق بيتُه فاختلط". انظر: تهذيب الكمال (٣٣/ ١٠٨)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٣٣)، التقريب (رقم: ٧٩٧٤).
ومراد المؤلف من إيراد هذا الحديث إثبات سماع النعمان رضي الله عنه من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد ثبتت أسانيد صحيحة صرح فيها النعمان بسماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - منها:
١ - ما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: فضل من استبرأ لدينه (١/ ٢٣) =

<<  <  ج: ص:  >  >>