(٢) قال ابن عبد البر: "هذا الحديث عندنا على الاتصال، لأنَّ أسلم رواه عن عمر، وسماعُ أسلم من مولاه عمر ﵁ صحيحٌ لا ريب فيه". التمهيد (٣/ ٢٦٣). (٣) في الأصل: "صلى الله عليه". (٤) صحيح مسلم كتاب: المساجد، باب: وقت العشاء وتأخيرها (١/ ٤٤١) (رقم: ٦٣٨) وفيه: قال ابن شهاب وذُكر لي أن رسول الله ﷺ قال: "وما كان لكم أن تَنْزُروا رسول الله ﷺ على الصلاة، وذاكَ حين صاح عمر بن الخطاب". ومراد المصنف من إيراد هذا الحديث بيان ورود هذه اللفظة في كلام النبي ﷺ وشرح أثر عمر بها والله أعلم. وقال النووي: "هو بتاء مثناة من فوق مفتوحة ثم نون ساكنة ثم زاء مضمومة ثم راء، أي: تلحّوا عليه". شرح صحيح مسلم (٥/ ١٣٧). (٥) لم أقف على قول الأصمعي، وانظر: التعليق على الموطأ للوقّشي، مشارق الأنوار (٢/ ٩)، النهاية (٥/ ٤٠).