وأخرجه أحمد في المسند (١/ ٤٩) من طريق حجاج بن أرطاة عن عمرو به. والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٨) من طريق محمد بن عجلان عن عمرو به. (٢) العلل (٢/ ١٠٩). ومراد الدارقطني بالإرسال الانقطاع في رواية مالك ومن تابعه، وهذا الصواب لاتفاق أكثر الرواة على ذلك وفيهم الإمامان مالك والثوري. وقال النسائي: (وهو الصواب). تحفة الأشراف (٦/ ٣٤١). (٣) هو ابن جريج وذكر الدارقطني أيضًا: المثنى بن الصباح. (٤) السنن الكبرى (٤/ ٧٩) (رقم: ٦٣٦٧). (٥) ومن هذا الطريق أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ٩٦، ٩٧) (رقم: ٨٧، ٨٨)، وفي (٤/ ٢٣٧) (رقم: ١١٧)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٩٧)، والطبراني في المعجم الأوسط (١/ ٢٧١) (رقم: ٨٨٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٢٢٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٤٤٣). وأعلَّ النسائى هذا الإسناد بمخالفة إسماعيل بن عياش للجماعة عن يحيى بن سعيد فقال: "حديث إسماعيل خطأ". تحفة الأشراف (٦/ ٣٤١). وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير الشاميين وهذه منها، وبه أعلّه ابن القطان الفاسي. انظر: تهذيب الكمال (٣/ ١٦٣)، تهذيب التهذيب (١/ ٢٨٠)، التقريب (رقم: ٤٧٣)، بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٩١). =