للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: المناقب، باب: مناقب عمر بن الخطاب (٥/ ٥٧٨) (رقم: ٣٦٨٦)، وأحمد فى المسند (٤/ ١٥٤)، وفى فضائل الصحابة (١/ ٣٤٦) (رقم: ٤٩٨)، (١/ ٣٥٦) (رقم: ٥١٩)، (١/ ٤٣٦) (رقم: ٦٩٤)، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٠٠)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص: ٢٨٨)، والحاكم فى المستدرك (٣/ ٨٥)، والطبراني فى المعجم الكبير (١٧/ ٢٩٨) (رقم: ٨٢٢)، والروياني في المسند (١/ ١٧١، ١٧٤) (رقم: ٢١٤، ٢٢٣)، والقطيعي في جزء الألف دينار (ص: ٣٠٥) (رقم: ١٩٩)، والبيهقي فى المدخل إلى السنن (ص: ١٢٤) (رقم: ٦٥)، والخطيب البغدادي في الموضح (٢/ ٤١٤) من طرق عن مِشْرَح بن هاعان، عن عقبة بن عامر به.
وقال الترمدي: "حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبى.
قلت: ومِشْرَح - بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الراء وآخره مهملة - بن هاعان المَعَافري المصري.
قال عنه ابن معين: (ثقة). سؤالات الدارمي (ص: ٢٠٤).
ثم قال الدارمي: "ومشرح ليس بذاك وهو صدوق".
وقال أحمد: (معروف). الجرح والتعديل (٨/ ٤٣١، ٤٣٢).
وقال الفسوي فى المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٨٧): "وهؤلاء ثقات التابعين من أهل مصر … "، ثم ذكر منهم مشرح في (ص: ٥٠٠).
وقال العجلي: (تابعي ثقة). تاريخ الثقات (ص: ٤٢٩).
وقال ابن عدي: (أرجو أنه لا بأس به). الكامل (٦/ ٤٧٠).
وذكره ابن حبان فى الثقات (٥/ ٤٥٢) وقال: (يخطئ ويخالف).
وقال في المجروحين (٣/ ٢٨): "يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها … والصواب في أمره ترك ما انفرد من الروايات والاعتبار بما وافق الثقات".
وقال الذهبي: (صدوق). الميزان (٥/ ٢٤٢).
وقال الحافظ: (مقبول). التقريب (رقم: ٦٦٧٩).
والذي يظهر من خلال هذه الأقوال أنه صدوق كما قال الذهبي، لتوثيق ابن معين والفسوي وابن عدي له. =

<<  <  ج: ص:  >  >>