للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل: أبو عُبيدة بن الجَرَّاح، قيل: هو مَنسوبٌ إلى جَدِّه، وهو عامر بن عبد الله بن الجرَّاح بنِ هِلال بن أُهُيْب بن ضَبَّةَ بن الحارث بن فِهْر، وإليه يُنسبُ، وفيه يَجتمع مع النبيّ (١)، هُو أَحدُ العَشرةِ المشهودِ لهم بالجَنَّة، وليس فيهم أبْعَدَ قَرابةً مِنه، ولا أقربَ إلى فِهْرٍ منه، فهو جَدُّه السَّادس، وهو العاشِرُ من أجْدَادِ النَّبيِّ ، تُوفي قبل عُمر، وليس له في الموطأ حديثٌ مرفوعٌ.

١١٥ - حديث: "سُنُّوا بِهِم سُنَّةَ أَهلِ الكِتاب". يعني المَجوس.

في الزكاة، باب: الجزية.

عن جعفر بنِ محمَّد، عن أبيه: أنَّ عُمرَ ذَكَرَ المَجُوسَ، فقال عبد الرحمن (٢).

هكذا في الموطأ، وهو مقطوع (٣).


= وابنُ أبي الوزير هو إبراهيم بن عمر بن مطرِّف أبو إسحاق بن أبي الوزير البصري، قال عنه الحافظ: صدوق. التقريب (رقم: ٢٢٢).
ومخالفة إبراهيم بن أبي الوزير لسائرِ الرواة عن مالك في زيادة عبد الله بن الحارث في الإسناد، توهِن حديثه، والصواب في ذلك ما في الموطأ من غير زيادة أبيه، كما قال الدارقطني.
وانظر: الفتح (١٠/ ١٩٤).
(١) نسب قريش (ص: ٤٤٥)، التبيين في أنساب القرشيين (ص: ٤٤١).
(٢) الموطأ كتاب: الزكاة، باب: جزية أهل الكتاب والمجوس (١/ ٢٣٣) (رقم: ٤٢).
(٣) الانقطاع بين محمد بن علي بن الحسين وعبد الرحمن بن عوف، ولم يدركه.
وُلد محمد بن علي سنة (٥٦ هـ)، وتوفي عبد الرحمن بن عوف قبل ذلك سنة (٣٣ هـ)، وعدم إدراكه عمر أولى.
وانظر الموطأ برواية: أبي مصعب الزهري (١/ ٢٨٨) (رقم: ٧٤٢)، وابن بكير (ل: ١٢/ ب - نسخة الظاهرية -)، وابن القاسم (ل: ٥/أ)، والقعنبي (ل: ٥٥/ب - نسخة الأزهرية -).
وقال الحافظ عن هذا الإسناد: "وهذا منقطع مع ثقة رجاله". الفتح (٦/ ٣٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>