للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وخالفهم:
- سفيان بن عيينة من رواية الإِمام أحمد عنه في المسند (١/ ٢٤).
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١/ ١٠٦) (رقم: ٢١١)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ١٨) (رقم: ١٢١٦) من طريق أحمد بن عبدة عنه.
- والثوري عند أحمد في المسند (١/ ٣٨)، والدارقطني في العلل (٢/ ٦٥) من طريق أبي أحمد محمَّد بن عبد الله الزبيري.
وتابعه: أبو داود الحفري ويحيى بن آدم وحسين بن حفص كما في العلل للدارقطني (١/ ٦٣) عن الثوري وجعلوه من مسند عمر .
والراجح من رواية ابن عيينة من جعله من مسند ابن عمر؛ لأنّهم أكثر.
وكذا رواية الثوري؛ لأنّهم أوثق وهم الفضل بن دكين ويحيى القطان وتابعهما الفريابي وموسى بن مسعود، وأما المخالفون فهم أقلّ ضبطًا منهم.
قال أحمد: "أبو أحمد الزبيري كان كثير الخطأ في حديث سفيان". تاريخ بغداد (٥/ ٤٠٣).
وقال ابن نمير: "أبو أحمد الزبيري صدوق وهو في الطبقة الثالثة من أصحاب الثوري". المصدر السابق.
وقال ابن أبي خيثمة: "سمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟
قال: هم خمسة، يحيى بن سعيد ووكيع بن الجراح وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم بن دكين، فأما الفريابي وأبو حذيفة وقبيصة وعبيد الله وأبو عاصم وأبو أحمد الزبيري وعبد الرزاق وطبقته فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقات كلهم، دون أولئك في الضبط والمعرفة". شرح العلل (٢/ ٧٢٢).
وكذا يحيى بن آدم وحسين بن حفص وأبو داود الحفري دون الطبقة الأولى في الحفظ والإتقان.
انظر: المعرفة والتاريخ (١/ ٧١٧)، شرح العلل (٢/ ٧٢٢ - ٧٢٦).
ومما سبق يتبيّن أن الصحيح من رواية ابن دينار لهذا الحديث من جعله من مسند ابن عمر.
وأما نافع فرواه عنه:
- الليث بن سعد عند البخاري في صحيحه (١/ ٩٤) (رقم: ٢٨٧).
- وابن جريج عند مسلم في صحيحه (١/ ٢٤٩) (رقم: ٣٠٦).
- وأسامة بن زيد، ويحيى بن أبي كثير عند النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٣٣٤) (رقم: ٩٠٦٣، ٩٠٦٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>