للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصحيح قول من قال فيه: "أنَّ عمر … "، ولم يسنِده إليه، قاله الدارقطني (١)، وهكذا خرّج في الصحيح (٢).

١٨٨/ حديث: "إن بلالًا يُنادي بليلٍ فكُلُوا واشرَبوا حتى ينادِي ابنُ أم مَكتوم".

في الصلاة (٣).

هذا مختصرٌ ليس فيه حال ابنِ أمّ مكتوم ولا وَقت أذانِه، وذلك في مرسلِ سالم (٤).


= (١/ ٢٠٦) (رقم: ١٢٠)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٣٣٣) (رقم: ٩٠٥٩)، والبزار في المسند (١/ ٢٥٣) (رقم: ١٤٧).
- أيوب السختياني عند النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٣٣٤) (رقم: ٩٠٦٣) من طريق هلال بن العلاء عن معلى عن وهيب عن أيوب.
وخالف وهيبًا: سفيان ومعمر كما سبق. وهلال بن العلاء صدوق.
- عبد الله بن نمير عند أحمد في السند (١/ ٣٥).
وخالف أحمدَ: محمَّد بن عبد الله بن نمير.
والراجح كان الروايات عن نافع ما رواه الأكثر والأحفظ، ويؤيَده إخراج البخاري ومسلم واتّفاقهما على رواية من جعله من مسند ابن عمر، والله أعلم بالصواب.
(١) العلل (٢/ ٦٤)، وقال أيضًا: "وهو المحفوظ المضبوط". (٢/ ٦٥).
(٢) سبق تخريجه.
(٣) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: قدر السحور من النداء (١/ ٨٦) (رقم: ١٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: الأذان بعد الفجر (١/ ١٩١) (رقم: ٦٢٠) من طريق عبد الله بن يوسف.
والنسائي في السنن كتاب: الأذان، باب: الموذنان للمسجد الواحد (٢/ ١٠) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٢/ ٦٤) من طريق ابن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>