للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الصلاة عند آخره (١).

هذا محمولٌ على الاتِّصالِ، خُرِّج في الصحيح، وهو معدودٌ لابنِ عمر إذ لم يُسَمِّ الآتي، وجاء عن جابرٍ وأنسٍ: "أنَّ الآتيَ كان مناديَ النبيّ " (٢).


(١) كتب الناسخ في الحاشية أن في نسخة أخرى زيادة: "حاشية: في ما جاء في القِبلة".
وهو الموطأ كتاب: القِبلة، باب: ما جاء في القبلة (١/ ١٧٣) (رقم: ٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في القِبلة (١/ ١٣٢) (رقم: ٤٠٣) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي التفسير، باب: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ … ﴾ (٥/ ١٨١) (رقم: ٤٤٩٤) من طريق يحيى بن قزعة، وفي باب: ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ من طريق قتيبة، وفي أخبار الآحاد، باب: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة … (٨/ ٤٨١) (رقم:. ٧٢٥٠) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة (١/ ٣٧٥) (رقم: ٥٢٦) من طريق قتيبة.
والنسائي في السنن كتاب: القِبلة، باب: استبانة الخطأ بعد الاجتهاد (٢/ ٦١) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٢/ ١١٣) من طريق إسحاق الطباع، خمستهم عن مالك به.
(٢) لم أقف على حديث جابر.
وأما حديث أنس، فأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢١٦)، والدراقطني في السنن (١/ ٢٧٤)، وفي الأفراد كما في أطرافه (ل: ٦٧ /أ)، والطبراني في المعجم الأوسط (٢/ ١٥١) (رقم: ١٥٤٥) من طريق زيد بن الحباب، عن جميل بن عبيد أبي النضر الطائي، عن ثمامة ابن عبد الله، عن جده، عن أنس بن مالك به، وفيه: "نادى منادي رسول الله: قد حوّلت القبلة … ".
قال الدارقطني: "تفرّد به جميل عن ثمامة".
وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن ثمامة إلَّا جميل، تفرّد به زيد".
قلت: وفي سنده جميل بن عبيد الطائي، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢١٦) ولم يذكر فيه شيئًا، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ١٤٧).
وزيد بن الحباب صدوق يخطئ في حديث الثوري كما في التقريب (رقم: ٢١٢٤).
وأصل الحديث في صحيح مسلم (١/ ٣٧٥) (رقم: ٥٢٧) من طريق ثابت، عن أنس، وفيه: "فمرَّ رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الصبح وقد صلوا ركعة، فنادى: ألا إن القبلة قد حوِّلت، فمالوا كما هم نحو القبلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>