وقد خالف ابنَ عيينة الرواةُ عن الزهري، فجعلوه من مسند ابن عباس، منهم: - مالك بن أنس كما تقدّم. - وصالح بن كيسان، ويونس بن يزيد، وتقدّمت روايتهما في الصحيحين. - والزبيدي، عند الدارمى في السنن (٢/ ١١٨) (رقم: ١٩٨٩)، والدراقطني في السنن (١/ ٤٢)، والطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٢٧١) (رقم: ١٦٩١). - ومعمر بن راشد، عند أحمد في المسند (١/ ٣٦٥)، وعبد الرزاق في المصنف (١/ ٦٢) (رقم: ١٨٤)، وأبي عوانة في صحيحه (١/ ٢١٠)، والطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٢٧١) (رقم: ١٦٩٠).، وابن المنذر في الأوسط (٢٥٩١٢). - وعُقيل بن خالد، عند أبي عوانة في صحيحه (١/ ٢١٠)، والدراقطني في السنن (١/ ٤١)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٠). - والأوزاعي، عند ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ٩٨) (رقم: ١٢٨٢)، وأبي يعلى في المسند (٣/ ٥٣) (رقم: ٢٤١٤)، والطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٢٧٢) (رقم: ١٦٩٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٤٢٨) (رقم: ١٠٣٩). - وإسحاق بن راشد، عند الدراقطني في السنن (١/ ٤٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٤٢٨) (رقم: ١٠٤٠). - وعبد الجبار بن مسلم، عند الدراقطني فِي السنن (١/ ٤٣)، وتمام في الفوائد (١/ ١٩٥) (رقم: ١٤١، ١٤٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٣). وخالف في متنه، وهو ضعيف. - وسليمان بن كثير، عند الدراقطني في السنن (١/ ٤٧). - وصالح بن أبي الأخضر، عند الطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٤٢٨) (رقم: ١٠٤١). وذهب بعض العلماء إلى ترجيح رواية الأكثر على رواية ابن عيينة المخالفة. قال الذهلي: "لست أعتمد في هذا الحديث على ابن عيينة لاضطرابه فيه". التمهيد (٩/ ٥٠)، وانظر الفتح (٩/ ٥٧٥). وأما البخاري فمال إلى الجمع بين الروايتين، قال الترمذي: "وسمعت محمدًا يصحح حديث ابن عباس عن النبي ﷺ، وحديث ابن عباس عن ميمونة، وقال: احتمل أن يكون روى ابن عباس عن ميمونة عن النبي ﷺ، وروى ابن عباس عن النبي ﷺ، ولم يذكر فيه ميمونة". السنن (٤/ ٢٢١). قلت: ولعل المصنف يميل إلى هذا الترجيح، وذلك من قوله: "وهي خالته"، ثم ذكر حديث ابن =