للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة (٢/ ٣٦٠) (رقم: ٤٨٩)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٥٥٤) (رقم: ١٠٤٦) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي.
وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٦) من طريق بكر بن بكار، كلاهما عن محمَّد بن أبي حميد عن موسى بن وردان عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "التمسوا الساعة التي تُرحى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس".
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير هذا الوجه، ومحمد بن أبي حميد يُضعَّف، ضعّفه بعض أهل العلم من قِبل حفظه، ويُقال له: حماد بن أبي حميد، ويُقال له: أبو إبراهيم الأنصاري، وهو منكر الحديث".
وقال ابن حجر: "إسناده ضعيف". الفتح (٣/ ٤٧٨).
والوجه الذي أشار إليه الترمذي ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢٥٨) (رقم: ٣٤٧)، والأوسط (١/ ٤٩) (رقم: ١٣٦)، والدعاء (٣/ ٨٦١) (رقم: ١٨٥)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٤١٢) من طريق يحيى بن بكير عن عبد الله بن لهيعة عن موسى بن وردان بنحوه.
وسنده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٤١٢): "حديث غريب من هذا الوجه". ثم ذكر متابعة محمَّد بن أبي حميد لابن لهيعة وقال: "وقد توبع كما ترى، واجتماعهما يدل على أنّ للحديث أصلًا".
(٢) سيأتي حديثه (٣/ ٣٦٢)، ويأتي هناك ذكر الاختلاف في ساعة الإجابة يوم الجمعة.
(٣) سيأتي حديثه (٣/ ٣١٢).
(٤) سيأتي مسنده (٣/ ١٣٣).
(٥) سيأتي مسنده (٣/ ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>