- هارون بن إبراهيم الأهوازي عند أحمد في المسند (٢/ ٨٢)، والطبراني في المعجم الصغير (٢/ ١٣١) (رقم: ١٠٨١). وخالفهم: - خالد السّلمي عند ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٨٠) (رقم: ٦٧١٤). - والأشعث بن عبد الملك عند النسائي في الكبرى (١/ ٤٣٥) (رقم: ١٣٨٣)، فروياه عن محمَّد بن سيرين عن النبي ﷺ مرسلًا. وخالد السلمي لا أدري من هو، فإن كان ابن اللجلاج فهو مجهول كما في التقريب (رقم: ١٦٧٣). والأشعث ثقة. لكن رواية الأكثر والأحفظ أصح وأرجح؛ هشام بن حسّان من أوثق الناس في ابن سيرين. قال أبو حاتم: "كان يتثبّت في رفع الأحاديث عن ابن سيرين". الجرح والتعديل (٢/ ٢٥٦). وكذا أيوب، قال ابن المديني: "ليس في القوم يعني هشامًا وسلمة بن علقمة وعاصمًا الأحول وخالدًا الحذّاء مثل أيوب وابن عون، وأيّوب أثبت في ابن سيرين من خالد الحذاء". الجرح والتعديل (٢/ ٢٥٦). فالحديث صحيحٌ متصلٌ، والله أعلم. (١) ويُحتمل أنَّ ابنَ عمر سمع الأحاديث الصارفة للأمرِ عن الوجوب فلم يَقل به. (٢) أي حدثنا عبادة.