والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢٠٣)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ١٤٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٩٢) (رقم: ٦٨٥٧) (وسقط منه عبد الله بن أبي مرّة، وتصحّف الزوفي إلى الرزقي)، وابن أبي خيثمة في تاريخه (رقم: ٤١٠، ٤١٢ - رسالة الحمدان-)، وابن نصر المروزي في الوتر (ص: ٢٦٧ - المختصر) وابن عدي في الكامل (٣/ ٥٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٣٠)، والدارقطني في السنن (٢/ ٣٠)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٠٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١١٢) (رقم: ٨١٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٢٠٠، ٢٠١) (رقم: ٤١٣٦، ٤١٣٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٧٧)، والمزي في تهذيب الكمال (٨/ ٨) من طرق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفيّ عن عبد الله بن أبي مرّة الزوفيّ عن خارجة به. وقال الترمذي: "حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب". وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي. قلت: وأعلّه بعض أهل العلم بالانقطاع. قال البخاري: " [لا يعرف] لإسناده سماع بعضهم من بعض". التاريخ الكبير (٣/ ٢٠٣)، وما بين المعقوفين زيادة من الكامل وتهذيب الكمال. وقال ابن حبّان: "خارجة بن حذافة … إسناد خبره مظلم، لا يعرف سماع بعضهم من بعض". الثقات (٣/ ١١١). وقال أيضا: "إسناد منقطع ومتن باطل". الثقات (٥/ ٤٥). وقال: "عبد الله بن راشد الزوفيّ، يروي عن عبد الله بن أبي مرّة إن كان سمع منه، روى عنه يزيد بن أبي حبيب: "إن الله زادكم صلاة وهي الوتر"، ومن اعتمده اعتمد إسنادًا مشوَّشًا". الثقات (٧/ ٣٥). قلت: وعبد الله بن راشد الزوفي قال عنه الذهبي: "قيل: لا يعرف سماعه من أبي مرّة، قلت: ولا هو بالمعروف". الميزان (٣/ ١٣٤). =