انظر: التاريخ الكبير (٧/ ٤٠٢)، تسمية أصحاب رسول الله ﷺ (رقم: ٥٩٥)، الثقات (٣/ ٣٩٧)، (٥/ ٤٣٤)، الاستيعاب (٣/ ١٣٧٨)، الإصابة (٦/ ٤٢). وأما ابن أبي خيثمة فذكره مرة في الصحابة. التاريخ (٢/ل: ١٠١ /أ). وذكره مرة أخرى في فصل: "من أدرك النبي ﷺ وكان بعهده ولم يُلفِه، وقال: بلغني أن محمود بن لبيد وُلد في عهد النبي ﷺ". انظر: التاريخ (ص: ٣٦٤ - رسالة كمال-). ونفى صحبته أبو حاتم، قال عبد الرحمن ابنُه: "قال البخاري: له صحبة، فخَطَّ أبي عليه، وقال: لا تعرف له صحبة"، وذكره خليفة، وابن سعد، يعقوب الفسوي في الطبقة الأولى من التابعين. وجعله مسلم في الثانية، وقال العجلي: "تابعي ثقة". انظر: الطبقات لخليفة (ص: ٢٣٨)، الطبقات الكبرى (٥/ ٥٧)، المعرفة والتاريخ (١/ ٣٥٦)، الجرح والتعديل (٨/ ١٨٩)، الطبقات لمسلم (١/ ٢٣١)، تاريخ الثقات (ص: ٤٢١)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٣٠٩)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٥٩). قال ابن عبد البر: "وهو أولى بأن يُذكر في الصحابة من محمود بن الربيع، فإنه أسنّ منه". الاستيعاب (٣/ ١٣٧٩). قلت: والذي يظهر أنَّ له صحبة، وقد استدل من أثبتها بعدة أحاديث فيه شهوده الصلوات مع رسول الله ﷺ، منها: - حديث صلاة الكسوف يوم موت إبراهيم بن النبي ﷺ، وفيه: "فخرج وخرجنا حتى أمّنا في المسجد، فأطال القيام"، أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده كما في الاستيعاب (٣/ ١٣٧٨) قال: أخبرنا يونس بن محمَّد، حدثنا عبد الرحمن الغسيل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد به. وسنده حسن، رجاله ثقات، إلا عبد الرحمن بن سليمان الغسيل، فصدوق فيه لين كما في التقريب (رقم: ٣٨٨٧)، وروايته عن عاصم بن عمر بن قتادة في الصحيحين. انظر: تهذيب الكمال (١٧/ ١٥٥). - حديث جنازة سعد بن معاذ، وفيه: قول محمود بن لبيد: "أسرع النبي ﷺ بنا حتى انقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ"، أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٤٠٢) قال: قال لنا أبو نعيم: عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد به. =