وكأن ابن عبد البر لم يقف على الرواية التي ذكرها المصنف من طريق حماد، ولا على رواية القعنبي وغيره، وإلاّ لاستدل بها على ذلك، وخير ما فسّر الحديث بالحديث، وطريق عبد الله بن عون تؤيّد ذلك، وهي صريحة أنه ﷺ كان عالما بذلك. وبمثل قول ابن عبد البر قال الخطابي في معالم السنن (٥/ ٣٢)، والطيبي في شرح المشكاة (٦/ ٥٤، ٥٥). (١) تقدّم حديثه في المزابنة (٢/ ٤١١)، وحديثه في تفاضل الجنس الواحد (٢/ ٥٠٨). (٢) سيأتي حديثاه (٣/ ٢٤٧، ٢٤٨). (٣) سيأتي حديثه (٣/ ٤٧٤)، وانظر حديث عمر (٢/ ٢٧٦)، وحديث عثمان (٢/ ٣١١). (٤) بفتح الغين، أي كثير الماء، متّسع الجري. مشارق الأنوار (٢/ ١٣٥). (٥) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر باب: جامع الصلاة (١/ ١٥٨) (رقم: ٩١). (٦) الانقطاع بين مالك وعامر بن سعد، وهذا بيّن.