للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= قلت: أخرجه ابن ماجه في السنن كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة (١/ ٤٤٧) (رقم: ١٣٩٧)، وأحمد في المسند (١/ ٧١)، وعبد بن حميد في مسنده (١/ ١١١) (رقم: ٥٦ - المنتخب)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ١٥١) (رقم: ٨٤، ٨٥) من طريق ابن أخي الزهري عن عمّه الزهري عن صالح بن أبي فروة عن عامر بن سعد عن أبان به.
وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث مخرمة بن بكير وحديث ابن أخي الزهري؟ فقال: "هذا أدخل بينه وبين عتمان أبان، وهو عندي أشبه". العلل (١/ ١٣٠).
وقال الدارقطني: "تفرّد به ابن أخي الزهري عن الزهري، فإن كان ضبطه فالحديث حديثه، والله أعلم". العلل (٤/ ٣٤٤).
قلت: ابن أخي الزهري قي حديثه عن عمّه ضعف.
قال الدارمي: قلت ليحيى: "فابن أخي الزهري ما حاله؟ (أي في الزهري) قال: ضعيف". التاريخ (ص: ٤٨).
وقال أيضا: "محمد بن عبد الله بن أخي الزهري أحب إليَّ في الزهري من محمد بن إسحاق".
التاريخ (٣/ ٢٤٦ - رواية الدوري-).
قال العقيلي: "ومحمد بن إسحاق عند يحيى بن معين ضعيف لا يحتج به بروايته".
ثم قال العقيلي: "وأما محمد بن يحيى الذهلي فجعله في الطبقة الثانية من أصحاب الزهري مع أسامة بن زيد وأبي أويس وفليح وعبد الرحمن بن إسحاق، وهؤلاء كلهم في رجال (كذا والصواب حال) الضعف والاضطراب).
ثم ذكر الذهلي ثلاثة أحاديث ينفرد بها ابن أخي الزهري عن الزهري، وليس منها هذا الحديث.
انظر: الضعفاء (٤/ ٨٨).
وقال ابن رجب: "وأما ابن إسحاق وابن أخي الزهري فتكلّم أحمد في حديثهما عن الزهري وليّنه". شرح العلل (٢/ ٦٧٥).
وقال ابن حبان: "كان رديء الحفظ، كثير الوهم يخطئ عن عمّه في الروايات، ويخالف فيما يروي الأثبات، فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". المجروحين (٢/ ٢٤٩).
وانظر: تهذيب الكمال (٢٥/ ٥٥٤)، تهذيب التهذيب (٩/ ٢٤٩).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مواقيت الصلاة باب: الصلوات الخمس كفّارة (١/ ١٦٧) (رقم: ٥٢٨)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة باب: المشي إلى الصلاة تُمحى به الخطايا وترفع به الدرجات (١/ ٤٦٢) (رقم: ٦٦٧) عن أبي هريرة به.
وأخرجه مسلم (١/ ٤٦٣) (رقم: ٦٦٨) من حديث جابر أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>