للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) في القصة أنَّ أحدَهما توفي قبل الآخر، فذكر فضل الأول فقال : "ألم يكن يصلي"، ثم قال: "وما يدريك ماذا بلغت صلاته"، ثم ذكر الحديث.
وحديث طلحة بن عبيد الله:
أخرجه أحمد في المسند (١/ ١٦١، ١٦٣)، وابن ماجه في السنن كتاب: تعبير الرؤيا باب: تعبير الرؤيا (٢/ ١٢٦٣) (رقم: ٣٩٢٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٧/ ٢٤٨) (رقم: ٢٩٨٢)، وأبو يعلى في المسند (١/ ٣١٤) (رقم: ٦٤٤)، والهيثم بن كليب في مسنده (١/ ٨٥) (رقم: ٢٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٧١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٢١، ٢٢٣) من طرق عن أبي سلمة عن طلحة بن عبيد الله به.
وسنده منقطع، أبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من طلحة.
قاله ابن أبي خيثمة عن ابن معين. نقله الهيثم بن كليب في مسنده.
وكذا قال ابن المديني كما في تحفة الأشراف (٤/ ٢٢١).
وأخرجه ابن أبي شيبة كما قال المصنف ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٢٥)، والبزار في مسنده (٣/ ١٤٣) (رقم: ٩٢٩) من طريق زياد بن عبد الرحمن عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن طلحة به.
قال البزار: "وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن طلحة بن عبيد الله، ورواه محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن طلحة، فذكرناه عن زياد لأنه وصله، فرواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن طلحة بن عبيد الله . وقد تابع زيادا على روايته غير واحد".
وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فذكر هذه الطرق وغيرها، وصحح الرواية المنقطعة، وقال: "وذكر أبي هريرة فيه وهم والله أعلم". انظر: العلل (٤/ ٢١٤، ٢١٥).
والحاصل أن حديث مالك في الموطأ منقطع، إلا أن له أصولا تقوّيه والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>